مع بدء العد التنازلى لموعد إسدال الستار على فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دى جانيرو 2016) كثف الأمن البرازيلى من تواجده فى كافة الشوارع والميادين المحيطة تحسبا لمفاجآت الساعات الأخيرة.
وعلى الرغم من الانتشار الأمنى الكبير منذ بداية فعاليات الدورة والذى ظهر جليا فى جميع الطرق والميادين المؤدية لأماكن إقامة الفعاليات وكذلك داخل المنشآت الرياضية نفسها مثل المتنزه الأولمبى فى بارا والذى يستضيف معظم فعاليات الأولمبياد، شهد اليومان الماضيان تواجدا أكبر لقوات الأمن خاصة فى أماكن تجمعات الجماهير.
كما تطوف المروحيات سماء ريو بشكل مستمر مع توجيه كاشفات ضوئية تجاه الطرق الرئيسية للكشف عن أى تحركات مريبة على الأرض.
وشهدت الأيام الماضية من فعاليات الدورة الأولمبية عددا من حالات السرقة والاعتداءات التى تعرض لها المشاركون فى الأولمبياد والضيوف والزائرون ولكنها لم ترتق للدرجة التى يمكن معها إفساد أجواء الدورة.
وكانت معظم هذه الحالات من السرقة متعلقة بالإقامة فى القرية الأولمبية التى استضافت معظم الرياضيين الذين خاضوا فعاليات أولمبياد ريو لكن المنظمين نجحوا سريعا فى التغلب على هذه المشاكل وحلها قبل أن تتفاقم.
