أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تلقى تقريرا من مدير وكالة إدارة الطوارىء الفيدرالية كريج فوجات عن الفيضانات العارمة، التى تجتاح ولاية لويزيانا منذ أيام.
وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض جنيفر فردمان، إن أوباما أمر، خلال اتصال هاتفى من منتجع مارثا فينيارد بولاية مساشوسيتس حيث يقضى عطلته الصيفية، المسئول الفيدرالى باستغلال كافة الموارد المتاحة لمساعدة المتضررين من الفيضانات التى دخلت يومها العاشر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه البيت الأبيض أن وزير الأمن الداخلى جيه جونسون سيقوم اليوم الخميس بزيارة المناطق المنكوبة فى ولاية لويزيانا لمراجعة الوضع على الأرض.
وكان أوباما قد أعلن ولاية لويزيانا منطقة كوارث قبل ثلاثة أيام بعد أن أدت الفيضانات إلى مقتل ١٣شخصا، وتشريد عشرات الآلاف من سكان الولاية.
وقد ذكر البيت الأبيض أن الفيضانات أدت إلى تدمير نحو ٤٠ ألف منزل، وتسجيل أكثر من ٧٠ ألف شخص يستحقون المساعدة فى قوائم وكالة إدارة الطوارىء الفيدرالية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية فى ولاية لويزيانا من استمرار هطول الأمطار، الأمر الذى قد يزيد من ارتفاع منسوب المياه فى الشوارع والطرق، يذكر أن هذه أسوأ فيضانات تقع فى الولايات المتحدة منذ إعصار (ساندي) الذى ضرب الساحل الشرقى الأمريكى العام ٢٠١٢.
