اضطر المنتخب النيجيرى الأولمبى الذى يُشارك فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 لترحيل اثنين من لاعبيه وثلاثة من الطاقم الإدارى للفريق إلى البلاد، وذلك بسبب عدم استطاعة وزارة الرياضة النيجيرية تغطية نفقات إقامتهم فى البرازيل.
وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قرر مسئولو النسور الخضر ترحيل اللاعبان ستانلى ديمجبا (23 عاماً) ويوسف محمد (32 عامًا) إلى نيجيريا، حيث إنهما تم وضعهما على قائمة الاستعداد ليكونا بديلين فى حالة إصابة أى لاعب من الفريق.
وصرح مسئول فى المنتخب لصحيفة "ذا كابل" النيجيرية قائلاً: "نعم لقد تم ترحيلهم إلى نيجيريا.. الوزارة تستطيع أن تغطى نفقات إقامة وتغذية 18 لاعبًا وسبعة مسئولين فقط ولا تستطيع الإنفاق على أكثر من ذلك.. هؤلاء هم 25 شخصاً القوام الرئيسى للبعثة هنا فى ريو".
وأشارت صحيفة "ذا صن" إلى أن تكاليف الإقامة فى ريو تصل إلى 5 جنيهات إسترلينية لليلة الواحدة، أى أن البعثة ستوفر 25 جنيهاً فى كل يوم، كما أن اللاعبان لن يتمكنا من الحصول على جائزة الـ 23 ألف جنيه إسترلينى، التى وعدت بها نيجيريا للاعبيها حال فوزهم بالميدالية الذهبية للأولمبياد.
ومن جانبه عرض طبيب جراحات التجميل اليابانى كاتسويا تاكاسو، تقديم المساعدة للمنتخب النيجيرى، بعد علمه بما حدث، قائلاً: "قرأت ما حدث لهم وعرفت أنهم فى أزمة مالية.. أشعر أنى اريد مساعدتهم.. أحببت المنتخب النيجيرى كثيراً، وسواء فازوا أم لا سوف أقدم لهم المساعدة".
جدير بالذكر أن المنتخب النيجيرى بلغ نصف نهائى الأولمبياد، وسيلعب اليوم الأربعاء أمام منتخب ألمانيا، علماً بأنه لو فاز سيتأهل للنهائى، ليواجه الفائز من مواجهة نصف النهائى الأخرى بين البرازيل وهندوراس.
