قال اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا فى أول تصريحات صحفية له منذ وصوله المنيا، أنه لا يوجد فتنة طائفية بالمنيا وأن ما يثار حول الأحداث الأخيرة مجرد محاولة لإثارة البلبلة بين المواطنين قائلا "المنيا مافيهاش فتنة طائفية".
وأضاف اللواء فيصل دويدار زرت قرية كوم اللوفى ووجدت الأهالى فيها يعشون معا أكثر من الطبيعى بل أكثر من قرى أخرى ولفت أن كل الأحداث التى وقعت فى المحافظة جميعها خلافات بين جيران ليس لها علاقة بالدين أو العقيدة
و هناك سعى دؤب من أجل أن تكون الخدمة داخل مراكز الشرطة والأقسام أكثر تميزا "أنا عايز المواطن عندما يدخل قسم الشرطة يشعر أنه إنسان محترم" وأوضح نحن نعمل فى الدولة ونتقاضى رواتبنا من المواطن دافع الضرائب لذا يجب علينا أن نكون على قدر المسئولية وأن نقدم له الأمن والأمان والاستقرار
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى الذى عقدة مدير الأمن مع مراسلى الصحف بمحافظة المنيا حيث أكد دويدار على تكثيف حملات البحث الجنائى فى جميع أنحاء المحافظة وبدأنا فى حملات مكثفة على مدار اليوم وتمكنا من ضبط كميات كبيرة من السلاح وأكد دويدار لن يفلت احد من العقاب والمطلوب للعادلة لن يفلت من قبضة الأمن وأشار مدير الأمن أن الإعلام المصرى كان له دورا فعالا فى استقرار البلاد عقب ثورة ٣٠ يونيو ومازال يؤدى واجبه الوطنى
و أطالب المواطنين أن يطمئنوا على أنفسهم وأموالهم ومصالحهم وادعوا المستثمرين أن يأتوا إلى محافظة المنيا الآمنة.
ولفت مدير أمن المنيا أنه نظرا لكثرة الحوادث على الطريق الصحراوى فقد تم التعاقد مع شركة المقاولون العرب لتسوية الأرض وردم المطبات بالإضافة إلى تركيب 3 شبكات محمول علي الطريق لسهولة التواصل.
وأوضح دويدار أنه تم زيادة أفراد الأمن فى الكول الأمنى وشدد على أن التمركزات يجب أن تكون فى مناطق مضاه وليس في الظلام
