بالصور.. والد قتيل العاشر: العرب قتلوا إبنى لأنى أبلغت المباحث عن طلبهم زيادة الإتاوة وكبيرهم قال لى "خلى الشرطة تنفعك".. والأهالى: نعيش بجمهورية الأعراب بالعاشر من رمضان

الإثنين، 15 أغسطس 2016 11:18 م
بالصور.. والد قتيل العاشر: العرب قتلوا إبنى لأنى أبلغت المباحث عن طلبهم زيادة الإتاوة وكبيرهم قال لى "خلى الشرطة تنفعك".. والأهالى: نعيش بجمهورية الأعراب بالعاشر من رمضان   محرر اليوم السابع يستمع للاهالى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجرت حادثة قتل عبد الله سامح الحديدى ابن ال15 سنة على أيدى مجهولين عصر الجمعة بركانا من الغضب عند أهالى مدينة العاشر من رمضان خاصة الأحياء "11 و12 و13" 

وأعرب جموع المواطنين عن استيائهم الشديد لقتل عبدالله على أيدى مجهولين من العرب الذين يحكمون المنطقة على حد قولهم ويفرضون إتاوات عليهم لدرجة أنهم أصبحوا هم الحاكم الناهى بالمنطقة.

 
واستاء الأهالى من حادث قتل عبدالله عندما كان يجلس بمحل بيع مواد البناء الخاص بوالده سامح الحديدى بسبب الاختلاف على الإتاوة المفروضة على المحل مثل باقى المحلات.

 
اليوم السابع التقى شهود عيان بالمنطقة واستمع لما حدث  كما استمع لشكواى الأهالى لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى ان يجدوا لهم حلا.

 
يقول الحاج سامح الحديدى (والد المجنى عليه عبدالله) يوم الخميس أوقف ثلاثة أفراد من عصابة فرض الإتاوات سيارة خاصة بى محملة بمواد البناء وطلبوا من سائقها اتاوة فاتصل السائق بى وابلغنى بالموقف فقمت بالاتصال بقسم شرطة ثان العاشر من رمضان  وارسل القسم سيارة بها امين شرطة من مباحث القسم وشرحت له ما حدث واجريت اتصالا هاتفيا برئيس مباحث القسم وسردت له ما حدث.

 كبير العرب


واضاف: بعد قليل اتصلت بكبير العرب الذى يفرض الاتاوات ويدعى ابو عبدالله وشرحت له ما حدث وأنى لم اتأخر فى دفع الاتاوة الشهرية وعندما أخبرته انى ابلغت الشرطة تهكم على قائلا "خلى الشرطة تنفعك" وفى اليوم التالى فى الثانية والنصف  ظهر الجمعة توجه ثلاثة مجهولين يستقلون دراجة بخارية ودخلوا عل  نجلى عبدالله  15 سنة وأطلقوا عليه رصاص من خرطوش ومسدس 9  مللى 
وتساءل والد المجنى عليه قائلا : هل نحن نعيش  فى دولة بها مؤسسات تستطيع ان تحمى مواطنيها أم نحن نعيش  فى غابة وعلينا أن نتركها ونرحل. 

وقال إن دم نجلى الحبيب الغالى فى رقبة كل مسئول بمصر بداية من أصغر مسئول وحتى رئيس الجمهورية مطالبا بسرعة القبض على الجناة وفرض كردون أمنى على  المنطقة التى يعيش أهلها مهددين ويرغمون على دفع الإتاوات بمباركة المسئولين بالعاشر من رمضان على حد وصفه.

 
وقدم والد المجنى عليه الشكر للجهات الأمنية وعلى رأسها العقيد محمد هلال والذى أوضح له أن هذا أول أيام استلامه للعمل بالمدينة ووعده ببذل اقصى جهده فى الامساك بالجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة.

 

مواطن : نعيش بجمهورية العرب بالعاشر من رمضان

   


وقال محمد عبد المنعم احمد من أهالى المنطقة نحن نعيش بجمهورية العرب بالعاشر من رمضان أنا ذهبت لمكان الحادث بعد صلاة الجمعة لشراء مواد بناء وجلست مع عبد الله المجنى عليه لمدة تزيد عن النصف ساعة وطلبت منه كمية من الأسمنت والرمل وخرجت من المكتب للمسجد لأنتظر صلاة العصر وعند دخولى المسجد هاتفنى ابن عمه تامر سعيد الحديدى وأخبرنى بما حدث فهرعت لمكان الحادث.

 
وقال أن جميع الأهالى يتضررون مما حدث ويطالبون الأمن بالتصدى لهؤلاء البلطجية ومن يحميهم  وعودة الأمور لما كان قبل الثورة لأن الاعراب أصبحوا بعد الثورة يتعاملون مع الأهالى بكل قسوة وبلطجة وأصبحوا يفرضون الاتاوات على الاهالى وعلى اصحاب الحرف ورجال الاعمال.


ومن جهته قال المهندس وجيه إبراهيم أحمد صاحب مكتب هندسى من المنطقة ان العرب يفرضون على المواطنين بمنطقة الإسكان الاجتماعى المتواجد بالاحياء 13 وال15 وال11 إتاوات ويهددوهم لارغامهم على دفع ما يطلبوه.

وقال المهندس محمد يوسف مقاول بالعاشر من رمضان انا توقفت عن العمل منذ اكثر من 5 سنوات بسبب الإتاوات التى يفرضها الأعراب بالمنطقة.

 
وقال المهندس محمد عبد السميع محمد مهندس مدنى وصاحب قطعة بالمجاورة 74 تفاجأت عندما بدأت البناء لمنزلى بأحد الأعراب يوقفنى عن العمل ويطلب منى إتاوة وذهبت لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان وتم التصالح دون تحرير محضر واضطررت لدفع الإتاوة.  


 


مكان الحادث

مكان الحادث

محرر اليوم السابع يستمع للاهالى

زملاء القتيل يؤدون العزاء رغم صغر سنهم

زملاء القتيل فى سرادق العزاء

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة