"غراميات" ممرضة وطبيب عيون داخل المستشفى تنتقل لمحكمة الأسرة بزينهم.. الممرضة تقيم دعوى نسب لطفلها.. وتؤكد: حملى كان بداية النهاية.. والطبيب: أبلغت الإدارة أنها تتحرش بى ولم أمسها

الأحد، 14 أغسطس 2016 10:52 ص
"غراميات" ممرضة وطبيب عيون داخل المستشفى تنتقل لمحكمة الأسرة بزينهم.. الممرضة تقيم دعوى نسب لطفلها.. وتؤكد: حملى كان بداية النهاية.. والطبيب: أبلغت الإدارة أنها تتحرش بى ولم أمسها محكمة الأسرة ـ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هى ممرضة وهو دكتور" فتطرقت الرغبة لقلبها وأصبحت مجنونة به ودخلت معه فى علاقة محرمة لتتخلى فيها عن كل شىء وتقبل بأن يصبح عش الزوجية الخاص بها أروقة المستشفى، فتترك العرف والتقاليد وتسلمه جسدها لينهم منه دون ارتواء ثم يتركها عندما تصبح حاملا ليتبرأ منها ويتهمها بمحاولة التحرش به".

هذا هو جزء من قصة الممرضة وطبيب العيون كما روتها الممرضة وهو ما أنكره طبيب العيون، فمن الصادق ومن الكاذب؟!

قالت الممرضة "منيرة" فى دعوى أقامتها وحملت رقم 17654 لسنة 2014 بمحكمة الأسرة بـ"زينهم": "البداية كانت بتعيينى فى مستشفى (ا.ل)، كنت بريئة لدرجة أننى إذا كلمنى شخص بصوت عالٍ أو نظر لى يمتلئ وجهى بالحمرة ويتلعثم لسانى فلا أدرى ماذا أقول وتسيل عينى بالدموع، ولكنى تعرفت عليه (مصطفى) كان فارس الأحلام بالنسبة لأى فتاة، يعمل طبيبا ويمتلك قبولا وخفة دم لا توصف وله طلة وسحر توقع أى فتاة فى شباكه ولسان لا يمل من إلقاء الغزل والكلام الذى يجعل أى أنثى تهيم فى غرامه".

وتابعت "منيرة": "كنت أعمل فى الشفت الليلى معه وكنا قليلاً ما نتحدث فأنا كنت التزم بالجلوس فى الريسبشن بعيدا عنه نظرا لخجلى الشديد من تصرفاته وقليلا ما أدخل غرفة الكشف عنده إلا فى حالة أن يقوم باستدعائى، ومر شهران وأنا بهذه الحالة أحاول مقاومته بكل جهد، ولكنه لم يترك لى مجالا لذلك حتى وقعت بين يديه، وأصبحت أجلس معه طوال المدد التى لا يكون بها عمل ونتحدث بالساعات دون ملل أو كلل".

وأكملت "منيرة": "علاقتنا أصبحت تدخل ضمن قصص العشاق فى ظنى ولكنى عندما أنظر فى المرآة وأجد (اليونيفورم) الذى ارتديه أفوق من غيبوبتى لأحدث نفسى كيف لطبيب مثله أن يترك الطبيبات مثله وينظر لى كيف سيتقبل كلام الناس هل يتزوجنى، ولكنى حاولت أن أتغاضى النظر عن كل هذا الكلام ومضيت ساعية وراء قلبى ووقعت بين يديه فريسة وارتكبنا الإثم دون أن نبالى، ومضينا نفعل ذلك شهرا كاملا دون زواج إلى أن واجهته أننى لا أستطيع المضى فى هذه العلاقة هكذا دون زواج فكتبنا عقدا عرفيا وتزوجنا دون علم أحد بسبب حجته بأنه لن يستطيع الآن أن يواجه أهله بى فالتزمت الصمت وارتضيت بالقليل من الحلال وتحولت أروقة المستشفى وجنباتها إلى عش الزوجية لنا نعيش فيها كيفما نشاء وقتما نشاء دون رقيب أو أحد يسألنا ونستمتع معا.. ولكن الهاجس الذى كان يراودنى هو خوفى من انتهاء هذه الأيام وتحول هذا النعيم إلى جحيم وعندما كنت استسلم لهذه الأفكار تضيق بى الدنيا وتضطرب أنفاسى وترتفع دقات قلبى ليميزها الجميع من على بعد".

وذكرت "منيرة": "علمت أننى حامل وهنا كانت بداية النهاية لزواجنا العرفى فظهر الجانب الذى كان يخفيه وتحول الوجه الملائكى إلى شيطان وتغيرت نبرته المليئة بالدفء والطيبة وأصبح (مصطفى) شخصا آخر، وقال لى بصوت ملىء بالخبث "إن قلتى إن هذا الطفل لى ستفضحى نفسك ولن يلومنى أحد وسيتهمك الجميع".

وأخيرا قالت "منيرة": "وجدت نفسى فى حيرة حتى العقد العرفى كان معه وليس معى إلا الشاهدين اللذين أتيت بهما ليشهدا فلجأت لهما فشهد واحد فقط منهم والآخر أخذ مبلغا ماليا منه وامتنع عن قول الحق وأصبح يشنع بى أمام الجميع، ويلمح أننى أحاول أن أضايقه فلم يكن لى أحد غير الله والمحكمة التى أقمت فيها تلك الدعوى لأحصل على حقى".

على الجانب الآخر رد الطبيب "مصطفى": "خطئى الوحيد أننى رفعت الكلفة بينى وبين الجميع لذا أعاملهم بلطف، أحيانا يفهم خطأ وهى (ممرضة) وتعمل بصحبتى وكل ما بيننا مجرد زمالة فقط وعلاقة عمل، ولكنها كانت تتصرف معى بطريقة تتجاوز كل الحدود ولجأت للإدارة وتقدمت بشكوى اتهمتها فيها بالتحرش بى ويشهد الجميع على ذلك معى".

وما زالت الدعوى قيد النظر بالمحكمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة