تأزم موقف فريق الأهلي للغاية فى الساعات القليلة الماضية، بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من وداع البطولة الأفريقية رسمياً، بعد تعادله بهدفين مقابل هدف مع زيسكو الزامبى، ليتذيل مجموعته قبل جولة من نهاية دورى المجموعات برصيد 5 نقاط، وسبقها بأيام خسارة كأس مصر أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف.
الأوضاع المتردية التى يعيشها الفريق الأحمر جعلت الأهلاوية فى انتظار قرارات حاسمة تنقذ القلعة الحمراء من مغبة عواقب وخيمة إن ظلت الأمور تسير كما هى دون تغيير. ويرصد "اليوم السابع" عدداً من القرارات التى تنتظرها جماهير الأهلي لإنقاذ فريقها.
رحيل محمود طاهر
ترى جماهير الأهلي أن النادى الأكثر تتويجاً بالبطولات على مستوى العالم لا يسير بخطى ثابتة تحقق آمال جماهيره العريضة فى عهد المهندس محمود طاهر، وتعتبره مسئولا مسئولية كاملة عن تردى الأوضاع وضياع 7 ألقاب من خزائن الأهلي منذ توليه المسئولية، وترى أن القرار الأنسب رحيله عن النادى الأحمر.
إقالة مارتن يول
علاقة المدرب الهولندى مارتن يول بجماهير ناديه وصلت لعلاقة مسدودة بعدما أيقن الأهلاوية أن رحيل المدرب هو القرار الأنسب لإنقاذ مسيرة الفريق المدجج بالنجوم، والذى لا يجيد يول استخدامها وتوظيفها بالشكل الأمثل، مما أدى إلى ضياع البطولة تلو الأخرى من أنياب نادى القرن.
إقالة سيد عبد الحفيظ
رغم دوره الملموس فى الفريق الأحمر إلا أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي بات فى موقف صعب للغاية لاسيما بعد أن زادت حالات الخروج عن النص والتسيب بين نجوم القلعة الحمراء، ولم تفلح قرارات وغرامات عبد الحفيظ فى تجميل الصورة.
إقالة أسامة عرابى
تصريحات مستفزة، وتبريرات واهية، وغياب مؤكد عن صنع القرار.. هذا الوصف الأمثل لطبيعة عمل أسامة عرابى المدرب العام بالأهلي، والذى لم يشارك فى إدارة الأمور الفنية بالفريق الأحمر لذا بات رحيله القرار المنتظر.
إقالة عظيمة
ينافس أسامة عرابى ببراعة فى لعب نفس الدور السلبى، عظيمة المدرب المساعد فى الفريق الأحمر، فلم تظهر بصماته، ولم ير الجمهور الأهلاوى لمحة تؤكد ضرورة استمراره فى موقعه.
عودة لجنة الكرة
منذ أن غابت لجنة الكرة عن الظهور فى الأهلي وانقلبت الامور رأسا على عقب فى نادى القرن، وبات ضياع البطولات لغزا يطارد مشجعيه، لذا فإن عودة لجنة الكرة لممارسة دورها الذى كان سببا فى أن يعيش الأهلاوية عصراً ذهبياً من الإنجازات والبطولات، قرارا لا غنى عنه فى الفترة المقبلة.
