"عجبى على الإخوان".. الجماعة الإرهابية فى عهد "المعزول" ترحب بقرض مصر من صندوق النقد الدولى وتعتبره حلالا وليس ربا.. وتهاجمه الآن.. وتزعم: سيغرق البلاد بالديون.. وخبير: تحرم ما حللته لنفسها

الجمعة، 12 أغسطس 2016 12:00 ص
"عجبى على الإخوان".. الجماعة الإرهابية فى عهد "المعزول" ترحب بقرض مصر من صندوق النقد الدولى وتعتبره حلالا وليس ربا.. وتهاجمه الآن.. وتزعم: سيغرق البلاد بالديون.. وخبير: تحرم ما حللته لنفسها الرئيس المعزول محمد مرسى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا لا أقبل أبدا أن يأكل المصريون من الربا" بهذه الكلمات دافع الرئيس المعزول محمد مرسى الرئيس، عن قرض مصر من صندوق النقد الدولى، وذلك خلال توليه إدارة شئون البلاد، فى احتفالات 6 أكتوبر التى أقيمت باستاد القاهر آنذاك.

وعلى خطاه سار شيوخ الإخوان، وأكدوا أن قرض مصر من صندوق النقد الدولى ليس حرام أو  ربا، وفوائده تدخل ضمن "المصروفات الإدارية".

وقال وقتها الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان المسلمين، "لم تصدر عن جماعة الإخوان أى فتاوى بشأن قرض صندوق النقد الدول، سواء بحرمته أو إجازته، لأن الافتاء فى القضايا العامة له شروط، وما يقال آراء شخصية، لأنه فى مثل هذه القضايا التى تحد مصير البلاد، لابد من الاحتكام إلى هيئة كبار العلماء".

وأضاف البر وقتها قائلاً: "الربا كحكم عام حرام شرعاً، ولكن هناك فتاوى خاصة بحالات محددة قد تتغير فيها الأحكام والآراء، وقد يكون لها شأن خاص، فمثلا إذا أردنا أن نبدى الرأى فى حكم الإقتراض من "صندوق النقد الدولي" فيجب أولا أن نعرف المعطيات والظروف وشروط هذا القرض، فقد تكون فائدته مجرد مصاريف إدارية، وهذه لا تعتبر فائدة ربوية، مثل إعطاء المواطنين قروضا حسنة فليس من المعقول أن بنكا لديه موظفين وإدارات تتولى إجراء هذا القرض، ثم أحمل البنك مصاريف إدارة هؤلاء الموظفين لتلك القروض من مرتبات وغيره، فهذه المصاريف يتحملها المقترض وهى ليست ربا، وعلى هذا فلكل قضية ولكل موقف فتواه الخاصة وهذا لا يرتبط بالحكم العام".

هذا كان كلام الإخوان أثناء وجودهم فى الحكم عن قرض مصر من صندوق النقد الدولى، والآن تغير رأيهم تمامًا، وأصدرت الجماعة الإرهابية بيانًا زعمت فيه قرض مصر من صندوق النقد الدولى يغرقها فى الديون والأعباء.

وزعمت الجماعة أن قرض مصر من صندوق النقد الدولى 12 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات ، سيعقبه كوارث تعصف بالمواطنين وتسحق الفقراء والمساكين، منها ارتفاعات جديدة فى الأسعار وتعويم سعر الجنيه المصرى ورفع الفائدة وزيادة نسبة التضخم وخفض الأجور وزيادة الضرائب وخفض دعم الطاقة، وسيورط مصر فى ديون لا قبل لها بها.

وبدوره اعتبر خالد الزعفرانى، القيادى السابق بالإخوان، والباحث فى حركات التيار الإسلامى، موقف الإخوان المتناقض هو تحرم ما حللته لنفسه.

وأضاف "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :" الجماعة تعتبر ما كانت تصفه لنفسها بالحسنة فهو سيئة للآخرين، وهذا دليل على تناقضها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة