أعلن وزير الخارجية التركى مولود تشاوش اوغلو فى تصريح نشرته الخميس وكالة انباء الاناضول الحكومية، أن البرلمان التركى سيصادق قريبا على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على أن يليه تبادل للسفراء.
وقد عقدت إسرائيل وتركيا أواخر يونيو اتفاق مصالحة أنهى خلافا استمر ستة اعوام.
وقال وزير الخارجية التركى أن عملية التطبيع تأخرت بسبب تحركات الجيش الفاشلة فى 15 يوليو فى تركيا، لكنه اكد أن الاتفاق سيحصل على موافقة النواب قبل الاجازة الصيفية للمجلس فى نهاية الشهر الجارى.
وأضاف "سنغلق، كما اعتقد، هذا الملف قبل العطلة البرلمانية"، موضحا أن كلا من البلدين سيعين بعد ذلك سفيرا فى البلد الاخر، من اجل ترسيخ المصالحة.
وبلغت العلاقات الدبلوماسية الاسرائيلية التركية ادنى مستوياتها فى 2010 بعد هجوم شنته مجموعة كومندوس اسرائيلية على السفينة مافى مرمرة التى كانت تستأجرها منظمة تركية غير حكومية، لمحاولة كسر الحصار الذى كانت تفرضه اسرائيل على قطاع غزة، واسفر ذلك الهجوم عن مقتل 10 اتراك.
وتنطوى المصالحة بين البلدين اللذين كانا حليفين اقليميين حتى 2010، على نتائج بالغة الاهمية على الصعيدين الإقتصادى والإستراتيجى.
و دعت تركيا روسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش فى سوريا حسب ما اعلن الخميس وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو للتلفزيون على خلفية المصالحة بين موسكو وانقرة.
وقال "سندرس كافة التفاصيل. لطالما دعونا روسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش" محركا مجددا الاقتراح الذى قدمته انقرة قبل الخلاف مع موسكو.
