الألتراس يُثير أزمة فى الأهلى قبل مواجهة زيسكو

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 04:37 م
الألتراس يُثير أزمة فى الأهلى قبل مواجهة زيسكو الالتراس في المدرجات
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر أزمة كُبرى بسبب موقف الألتراس من حضور مباراة زيسكو الزامبى المُقرر لها مساء بعد غدٍ الجمعة، فى الجولة الخامسة لدور الثمانية ببطولة دورى أبطال أفريقيا.

وبدأت الأزمة عندما حصل الأهلى على موافقة الجهات الأمنية بحضور خمسة آلاف مُشجع مباراة زيسكو المُقرر إقامتها باستاد الجيش الجديد بالسويس حيث يخشى المجلس الأهلاوى حضور الألتراس اللقاء وتوجيه هتافات معادية لعدة جهات فى الدولة دأبت الرابطة على الهجوم عليها خلال الفترة الماضية.

كانت مباراة الأهلى وأسيك الإيفوارى باستاد برج العرب فى الجولة الثانية لدور الثمانية قد شهدت هجومًا شديدًا من الألتراس ضد جهات مختلفة فى الدولة بل إن جماهير الأحمر قامت بتكسير الكراسى فى مدرجات برج العرب عقب خسارة فريقها من الفريق الإيفوارى بهدفين لهدف، ثم تجدد الشغب والهتافات المُعادية فى مباراة الوداد المغربى بالجولة الثالثة على نفس الملعب التى انتهت بالتعادل.

شغب جمهور الأهلى دفع الجهات الأمنية لرفض إقامة مباراة زيسكو ببرج العرب وتم الاتفاق على إقامتها باستاد الجيش الجديد بالسويس وسط مخاوف من حصول جمهور الألتراس على دعوات وحضور اللقاء وتوجيه السباب لأكثر من جهة بل ومسئولى الأهلى ولاعبيه وجهازه الفنى خاصة بعد خسارة كأس مصر أمام الزمالك أول أمس، الأثنين.

مجلس الأهلى وجد نفسه فى أزمة خلال الأيام الماضية بعدما طالبته رابطة ألتراس أهلاوى بثلاثة آلاف دعوة لحضور لقاء زيسكو كما جرت العادة فى معظم مباريات الفريق ببطولة أفريقيا التى يحضرها جمهور حيث يحصل الألتراس على ثلاثة آلاف دعوة تقريبًا، كما أن المجلس يخشى حضور الألتراس المباراة وتوجيه السباب للجميع لأن هذا سيُجدد صدام المجلس مع الجهات الأمنية خاصة بعدما شغب الرابطة على ملعب برج العرب أكثر من مرة.

وترغب إدارة الأهلى فى توزيع الدعوات عن طريق إحدى الشركات المُتخصصة فى تنظيم المباريات من أجل الهروب من مأزق منح دعوات للألتراس لإبعادهم عن اللقاء وتجنب الصدام مع الجهات الأمنية، فى حين إن الإدارة الحمراء تخشى أيضًا من الصدام مع الألتراس حال عدم منحها دعوات الأمر الذى مجلس محمود طاهر فى موقف صعب للغاية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة