حكايات البنات مع "طقم العيد" فى الطفولة.. احكيلنا حكايتك مع طقم مابتنسيهوش

الأربعاء، 06 يوليو 2016 08:00 م
حكايات البنات مع "طقم العيد" فى الطفولة.. احكيلنا حكايتك مع طقم مابتنسيهوش "طقم العيد" فى الطفولة ـ أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكثير من الفرحة والذكريات يختزلها "طقم العيد" الذى كان يمثل الركن الأهم فى طقوس الاحتفال بالعيد كل عام، ورغم أننا كنا نظفر بطقم جديد كل عام إلا أن هناك واحدًا بعينه له ذكريات مع كل منا لا ننساها مهما مر الزمن.

فاطمة: فاكرة إنه ما كانش عجبنى وعيطت بسببه كتير


ذكريات مشوبة بالحزن تخبئها "فاطمة قنديل" الفتاة العشرينية فى ذاكرتها تجاه طقم العيد الذى لم تحبه أبدًا وتقول "طبعًا فاكراه، كنت فى ابتدائى وما كانش عاجبنى وكنت بعيط وأمى رفضت تغيره. قالت لى دا غالى ونضيف وموضة وخالتو جايبة زيه.. فاكرة شكله كان جيب قصير قطيفة لونه أحمر فى أوف وايت وشيميز أوف وايت وبليزر نفس لون الجيب ومعاه صندل أحمر". فى مقابل ذلك الطقم الذى لم تحبه أبدًا تتذكر "فاطمة" جيدًا الفستان التركواز والأبيض، وتقول "كنت بحب أدوخ بيه".

"سارة" ومغامرة البحث عن "بنطلون من غير سوستة


على عكس "فاطمة" كان لـ"سارة مختار" ذكريات مختلفة مع "طقم العيد" صاحب الذكريات الأبرز معها وتقول: "أنا فاكرة إنى كنت عايزة بنطلون من غير سوستة قدام زى إخواتى الكبار، ومكانش فى أى بناطيل للأطفال غير بالاستايل دا وبدأت مع ماما رحلة البحث عن البنطلون وقعدت أعيط وأقول مش هعيد من غير البنطلون دا".

نهاية رحلة سارة كللت بالنجاح واكتمل لديها الطقم بشراء البنطلون ومعه "بلوزة" لطيفة اختارتها بنفسها وتذكر بامتنان: "كنت فى ابتدائى لكن ماما كانت بتعودنى أعتمد على نفسى وأختار هدومى بنفسى وما كانتش أبدًا بتختار لى".

ميرا: ماما كانت ديكتاتورية وبتشترى على ذوقها بس بفرح بالمفاجأة


نظرًا لأن لها أختًا توأم ولكل منهما ذوق مختلف، اضطرت والدة "ميرا شعبان" لأن تكون دكتاتورية فى اختيار "طقم العيد"، وتلجأ للحل الأمثل لكل آباء التوأم وهو "طقم واحد بلونين مختلفين"، وتحكى "ميرا": "الطقم اللى فاكراه وانا عندى تقريبًا 5 سنين، ماما جابت لنا كالعادة نفس اللبس بألوان مختلفة، اختارت لى الأحمر ولأختى اللبنى، ورغم إنها كانت بتختاره على ذوقها بس كنت بفرح بالمفاجأة، لأنى كنت بصحى يوم العيد الاقى الطقم".

وتابعت ميرا: "الشراب الدانتيل كان أساسى ما ينفعش تبقى بنوتة وعسولة من غيره، وكانت زوجة خالى تنزل يوم العيد تدينى "توكتين" لون الطقم علشان أعمل شعرى قطتين".

سما: فستان العيد فاكراه من 22 سنة لأنه عيشنى لحظات استثنائية


أول ما يخطر ببال "سما محمد" حين تفكر فى "طقم العيد" هو الحذاء الأصفر ذو الخرز ثم فرحتها بها وكأنها "جزمة سندريلا"، وتقول "كنا فى أوائل التسعينيات ودى كانت افتكاسة وقتها، والجزمة دى كانت مخليانة طفلة مميزة وما راحتش من مخيلتى أبدًا رغم إنى حظيت بجزم رائعة فى كل حياتى".

بعد الحذاء تذكر الفستان الأحمر الحريرى مع الجوبير الأبيض المفرغ بشكل قلوب وتقول "لا يمكن أنسى الفستان دا، كان عندى حوالى 5 سنين يعنى دى ذكرى عمرها 22 سنة ولسة فاكراه لأنه عيشنى لحظات استثنائية وخلانى مميزة وسط أهلى وأصحابى".

هيام: فاكرة بالتفصيل مشهد المفاجأة بتاعة فستان العيد


تحفظ "هيام محمد" فستانها تفصيلة تفصيلة فستان أصفر نص كم، وكمه منفوش ومن الوسط فيه طبقات أورجانزا مفتوحة من قدام، وكان تحت الركبة بحاجة بسيطة"، وتقول: "عمرى ما فرحت بلبس فى عمرى قد الفستان دا، فاكرة مشهد المفاجأة بتاعته بحذافيره، كنت فى الشارع بعيد وأختى طلعت فوق بيتنا شاورت لى ونادت لى بعلو صوتها وهى بتهز الفستان، معرفتش أخدت الطريق إزاى فى ثانية لدرجة إنى وأنا بجرى وقعت فى الشارع".

أميرة: محتفظة بفستانى من 31 سنة



طقم العيد
فستان أميرة


"فستان التوهان" لقب ناله فستان "أميرة حسن" قبل 31 عامًا بعد أن كان "طقم العيد" ككل فستان آخر اشترته فى العيد، وتحكى عنه: "أكتر طقم عيد فاكراه كان عندى ٣ سنين كان رمضان فى الصيف وبابا وماما خدونى وتقريبا كانوا رايحين يعيدوا على قرايب لينا فى بلد تانية ويصيفوا بالمرة فتهت منهم والفستان دة مالبستوش تانى وسميته فستان التوهان ولحد دلوقتى عندى الفستان مش بس صورته رغم إنى كنت بخاف منه فاكرة إنى لو لبسته تانى هتوه".


موضوعات متعلقة..


- كملى طقم العيد بلمسة بناتى.. 6 ألوان مانيكير لازم تجربيها


- مبروك عليك طقم العيد يا حلو











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة