وقال إمام وخطيب المسجد النبوى فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، صباح اليوم الثلاثاء، إن الذى فجر نفسه بقرب المسجد النبوى ما هو "إلا أداة بيد خوارج هذا العصر المارقين من الإسلام وهم أداة بيد الصهاينة واليهود والمجوس والوثنيين أعداء الملة والسنة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، مؤكدا أن من يتعاطف مع هؤلاء أو يؤوى أحداً منهم أو يسكت عنهم أو يمتنع عن التبليغ عنهم أو يدافع عنهم فهو داخل فى قول الرسول : الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا.
وحذر الشباب من الاغترار بما وصفه بـ"الفكر النجس" والمنهج الخبيث ومن أراد لنفسه السلامة فليقطع كل حبل يوصله أو يقربه من هؤلاء المارقين سرايا إبليس وعصابة الخيانة وحزب الغدر، وتلك الأفعال الخبيثة تكررت وتكررت منذ سنين هلك منفذوها والألسن تلعنهم والقلوب تبغضهم أما الوطن فلا يزال بفضل الله ينعم بأمنه وقوته ووحدته وقيادته، فاعتبروا أيها الشباب قبل أن تذهبوا ضحية لهذا المخطط الذى تكشفت لكل ذى عقل وبصيرة خيوطه ومصادره وأدواته وأهدافه، على حد قوله.
موضوعات متعلقة..
ولى العهد السعودى: أمن المملكة بخير والأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة