إفطار رمضانى يجمع القبارصة الأتراك باليونانيين لأول مرة بحضور عمدة نيقوسيا

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 09:00 م
إفطار رمضانى يجمع القبارصة الأتراك باليونانيين لأول مرة بحضور عمدة نيقوسيا جانب من الإفطار
كتب:أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المركز الثقافى القبرصى العربى فى نيقوسيا حفل إفطار جماعى تحت عنوان "قوتنا فى تعايشنا"، جمع لأول مرة فى قبرص ممثلين عن الطائفة القبرصية اليونانية بالطائفة القبرصية التركية فى إفطار رمضانى فى مسجد العمرية الكبير، بجانب الجاليات المسلمة والعربية الأخرى فى قبرص.

وقال عمدة العاصمة القبرصية نيقوسيا كونستاندينوس يوركادجيس، وفقاً لبيان صادر عن المركز إن التواصل الحضارى والثقافى والمجتمعى مع الجالية المسلمة فى بلاده وطائفة القبارصة الأتراك يساهم فى خلق روح من التسامح بين القبارصة أبناء البلد الواحد، مشيرًا إلى أنه من الواجب القيام بفاعليات تُغلِق المجال أمام المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون صورة الدين.

وأكد أن مثل هذه الفاعليات تخلق مجالاً من التسامح والتعامل الإنسانى بين القبارصة بشكل خاص والمسلمين والمسيحيين بشكل عام فى كل دول العالم.

ومن جانبه، أكد مفتى قبرص الدكتور طالب أطالاى على أن الدين الإسلامى هو دين السلام والتسامح والرحمة ليس فقط بين المسلمين بعضهم البعض، ولكن أيضاً بين المسلمين وغير المسلمين، مؤكداً أن من يقرأ القرآن ويتدبره يدرك عظمة هذا الدين الحنيف البرئ من سفك الدماء وقتل الأطفال وتشريد الأسر، وما تشهده المنطقة الإقليمية والعالم من تطرف وإرهاب .

وفى نفس السياق، قال الدكتور طارق رضوان، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومستشار المركز الثقافى القبرصى - العربى، إن حضور ومشاركة عمدة نيقوسيا فى الإفطار الرمضانى، يخدم ويصب فى جوهره لاحترام الآخر، ومعرفته معرفة تحقق التعايش السلمى والتقارب الإنسانى الذى تفتقده كثير من المجتمعات فى العصر الحالى.

فيما أكدت مها سالم الأمين العام للمركز، أن الإفطار الرمضانى وما حققه من تقارب بين الطائفتين، القبرصية اليونانية والقبرصية التركية، مع الجاليات المسلمة والعربية لأول مرة فى قبرص هو فى الأساس أحد أهداف المركز التى أسس وأنشأ من أجلها، كما أن فاعليات المركز لا تقتصر فقط على النشاط الاجتماعى، وإنما تمتد لتشمل النشاط الثقافى والتعليمى والتدريسى فى قبرص، كما يعمل على القيام بدور الجسر الثقافى وقناة التواصل بين قبرص والعالم العربى، فى كافة المجالات وبالأخص المجال الاكاديمى والتبادل الثقافى.

حضر الإفطار الرمضانى عمدة نيقوسيا، ومفتى قبرص، والأب جوزيف ممثلاً عن الكنيسة القبرصية، ومنسقة حوار وتقارب الأديان تحت رعاية السفارة السويدية بقبرص صالبى اسكيدجان، ومئات من القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، الذين شاركوا بالإفطار مع الجاليات المسلمة والعربية فى نيقوسيا.



موضوعات متعلقة..



- أخبار قبرص..وزير قبرصى: حرائق الغابات باتت الآن تحت السيطرة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة