ما دفع مدرسا إلى تحرير محضر شرطة ضد شركة مياه الشرب والصرف الصحى لما أصابه وأسرته من أضرار.
يقول أحمد عبدالحميد اعتدنا منذ اسبوع عند الاستيقاظ من النوم على انقطاع المياه من السادسة صباحا حتى الواحدة ظهرا فى مناطق "شرطة الاثار بشارع عبدالسلام عارف، الكورنيش والابراج"
وأضاف: بحثت عن العاملين فى تغيير خط مواسير المياه الجديد الممتد من "محطة أبوسليم لمياه الشرب " والمار بشارع عبدالسلام عارف، فلم أجد سوى الحفار فقط فى نهاية منطقة الحفر منوها عن قيامه بشراء زجاجات مياه من المحال التجارية لاستخدامها فى الاغتسال.
وتابع عبدالحميد قائلا: بعد فشلى فى تلقى ردا من الخط الساخن لشركة المياه ذهبت إلى مسئولى محطة مياه بنى سويف بالقرب من ميدان الزراعيين فأبلغونى أن المياه سوف تفتح خلال نصف ساعة دون ذكر السبب ولم تأتى المياه سوى فى الواحدة ظهرا.
وأشار أشرف عبدالله صاحب محل تجارى إلى إنقطاع المياه عن منطقة الحميات وجزء من شارع عبدالسلام عارف ابتداء من مكتب البريد الرئيسى وحتى عزبة الصفيح وكذلك مسجد القاضى، لاكثر من عشر ساعات صباحا، لافتا إلى أن مواطنى تلك الاماكن يستخدمون المياه التى يحتفظون بها داخل الثلاجات فى الشرب وغسل الوجه قبل الذهاب إلى وظائفهم وذلك لان مسئولى الشركة لا ينذروننا قبل قطع المياه بساعات كافية حتى يمكننا تخزين كميات كافية لاستخدامها لحين عودة المياه
أما محمد على مدرس فتساءل كيف يتم قطع المياه ما يقارب عشر ساعات فى اليوم عن منطقة ميدان المديرية " الشهداء " والأماكن المحيطة حتى ميدان مولد النبى وجزء من شارع أحمد عرابى " البحر " دون انذار المواطنين رغم احتياجنا للاغتسال لاداء الصلاة
واستطرد على قائلا: اتصلت بالخط الساخن وتلقيت رسالة على "جهاز الرد الالى " ، " هذ الرقم لا يمكن الانصال به فى الوقت الحالى " فلم أجد سوى إبلاغ شرطة النجدة وتحرير المحضر رقم 8964 لاثبات حالة إنقطاع المياه منذ فجر اليوم وعدم انذار الشركة لنا، وقيام الخط الساخن بتشغيل النداء الالى حتى لا يتمكن المواطنون من الانصال بهم، وما اصابنى واسرتى من أضرار.
واوضحت ساميه محمود ربة منزل أن معظم مناطق مدينة بنى سويف اعتادت على انقطاع المياه او ضعف ضخها منذ الساعات الاولى للصباح يوميا وحتى الواحدة ظهرا دون انذار حتى نتمكن من تخزين المياه
وأضافت: إنقطاع المياه يتسبب فى شراءنا زجاجات كافية من المحال التجارية لاستخدامها فى قضاء احتياجاتنا من طهى الطعام وتنظيف الأوانى والاغتسال خاصة فى ظل إرتفاع درجات الحرارة بالاضافة إلى إحتياجات الأطفال إلى النظافة والاغتسال بشكل مستمر.
