.jpg "لماذا أحمد الأحمر الأغلى سعرًا فى ميركاتو كرة اليد؟")
يعد أحمد الأحمر أحد أهم نجوم كرة اليد فى الوطن العربى والمنتخب الوطنى، الذى يعول عليه المصريون آمالاً كثيرة فى حصد منتخب الفراعنة ميدالية فى أولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل المقبلة، ولذلك هو الأغلى سعرًا فى ميركاتو كرة اليد المصرية بين نجوم اللعبة.
ويمتلك الأحمر مهارات قوية فى رياضة كرة اليد تطمئن جمهور المنتخب وأى نادٍ ينتمى إليه، حيث إنه إينما يكون تتواجد معه البطولات.
أحمد الأحمر من مواليد 27 يناير 1984، حيث ظهرت موهبة حبه لممارسة الرياضة منذ الصغر فبدأ اهتمامه بالرياضة فى سن السابعة وبدأ يلعب فى فرقة أكبر منه بأربعة سنوات لعب وقتها مع معظم فرق الزمالك منها كرة القدم وكرة اليد فى نفس الوقت حتى استقر على كرة اليد فى سن التاسعة عشرة على ممارسة كرة اليد فقط.
بدأ الفتى الذهبى لكرة اليد مشواره الرياضى بنادى الزمالك عام 2004، حيث ظل يحصد العديد من الجوائز والبطولات إلى رحل عن القلعة البيضاء اكتوبر 2012 لينضم لصفوف نادى الجيش القطرى بالدوحة ليصول ويجول ويحقق معه العديد من البطولات أيضًا، ليضم إلى صفوف فلينسبورج الألمانى عام 2015 ويحقق معه لقب كأس ألمانيا.
لينجح نادى الزمالك مرة أخرى بقيادة مرتضى منصور فى استعادة اللاعب بعقد يبلغ قيمته 2 مليون جنيه فى الموسم ليستطيع نجم القلعة البيضاء حصد ألقاب دورى المحترفين وكأس مصر والبطولة الأفريقية للأندية الأبطال والبطولة الأفريقية لأبطال الكئوس.
وأعير الأحمر إلى العديد من الأندية مثل السد اللبنانى والكويت الكويتى، الأفريقى التونسى، الفحاحيل الكويتى، أهلى جده، العربى الكويتى والوحدة السعودى.
كما حقق الأحمر العديد من الإنجازات الفردية، حيث حصد لقب أحسن ظهير أيمن عام 2004 مع المنتخب فى بطولة أفريقيا بمصر وحصل على لقب أحسن ظهير وأحسن لاعب وهداف البطولة ورجل المباراة أربعة مرات فى أنجولا 2008 بالبطولة الأفريقية وحصل أيضًا على نفس الألقاب فى 2010 بالبطولة الأفريقية بالقاهرة فضلاً عن أحسن لعب فى ببطولة الأهرام الدولية 2007، 2008، والبطولة العربية بالسعودية 2011 وهداف كأس العالم للأندية مع الزمالك الذى حصل على المركز الثالث عام 2010 وحصل على لقب أحسن لاعب بالمباراة فى كأس العالم 7 مرات فى مباراة إسبانيا 2007و مباراة تونس 2009 ومباراة تونس 2011 ومباراة الجزائر 2013 ومباراة سلوفينيا 2013 ومباراة الجزائر 2015 ومباراة السويد 2015.
