لليوم الرابع.. أردوغان يواصل اعتقال موظفى الدولة.. نيويورك تايمز: الحملة العشوائية دليل على تأييد تحركات الجيش فى الداخل ضد الرئيس.. وتركيا تخاطب واشنطن لتسليم جولن.. ويلدريم: سينزل بهم أقصى عقوبة

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 02:56 م
لليوم الرابع.. أردوغان يواصل اعتقال موظفى الدولة.. نيويورك تايمز: الحملة العشوائية دليل على تأييد تحركات الجيش فى الداخل ضد الرئيس.. وتركيا تخاطب واشنطن لتسليم جولن.. ويلدريم: سينزل بهم أقصى عقوبة اعتقالات فى تركيا
كتبت إنجى مجدى و إسراء أحمد فؤاد و أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت السلطات التركية عمليات الاعتقال والعزل التعسفى لآلاف موظفى الدولة فى إطار السياسات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على خلفية تحركات الجيش التركى التى طالبت بالحرية والديمقراطية وسعت للإطاحة به من السلطة، الجمعة الماضية.

وأعلنت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت المستشار العسكرى الجوى للرئيس التركى، فى فندق بولاية أنطاليا جنوبة البلاد على خلفية تحركات الجيش التركى. كما تم عزل 257 من العاملين فى رئاسة الوزراء التركية من وظائفهم.

ومن جانبها أشارت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إلى أن حجم رد فعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على محاولة الجيش الإطاحة به من الحكم، يُظهر مدى عمق الدعم الذى يلقاه تحرك الجيش ضده وأنه أكبر كثيرا مما بدا فى بداية الأمر.

وأضافت أن أردوغان ربما استغل الأمر كفرصة لإجتثاث جميع خصومه. وأشارت إلى أن الرئيس التركى قاد حملة اعتقالات وإقالات واسعة فى أعقاب محاولة الجيش الفاشلة.

وبلغ عدد المعتقلين والمُقالين حتى الآن 18 ألف شخصا، بينهم 6 آلاف عسكرى و9 آلاف من الشرطة فضلا عن 3 آلاف قاضى و30 محافظا وحوالى ثلث كبار مسئولى الجيش.

وتضيف الصحيفة أن أردوغان بدلا من أن يستغل اللحظة لتوحيد بلاده، فإنه اتخذ نهجا أمنيا فى المقام الأول، وهو ما دفع حلفاءه الغربيين للإعراب عن قلقهم حيال ما يبدو أنه تصفية حسابات. وقد حثه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ومسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فريدريكا موريجنى، على ضرورة ضبط النفس والإلتزام بسيادة القانون.

وحتى الآن يبدو أن أردوغان عازما على معاقبة كل شخص غير موالى له. ومن غير الواضح حتى الآن كيف يمكن أن تسير شئون الدولة فى ظل الإطاحة بالكثير من مسئولى الوظائف الهامة وتفشى جنون العظمة.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم إن بلاده تلتزم بسيادة القانون ولن تكون مدفوعة بالرغبة فى الانتقام أثناء محاكمة المشتبه بهم.

وقال يلدريم أن القضاء سينزل بالمتورطين أقصى العقوبات، وأنه سيتم تعديل القانون إذا لزم الأمر، مشددا على مواصلة مكافحة الإرهاب.

ونقلت قناة (العربية الحدث) عن يلدريم قوله فى كلمة أمام البرلمان التركى "إن مجلسى الأمن القومى والوزارى سيجتمعان غدا الأربعاء لاتخاذ قرارات مهمة فيما يتعلق بتلك المحاولة الفاشلة".

وأضاف يلدريم قائلا "أعددنا ملفا وأرسلناه إلى الولايات المتحدة لتسليم "جولن" زعيم التنظيم الموازى، يحتوى على الكثير من الأدلة والقرائن".

وفى تطورات جديدة قال الجيش التركى، فى بيان له الثلاثاء، أنه تلقى معلومات استخباراتية عن الإعداد لتحركات داخل صفوف الجيش من قبل مجموعة من العسكريين، قبل ساعات من محاولة التنفيذ. وكانت مجلة "نوكتا" التركية، قد أفادت فى وقت سابق، بأن هيئة الاستخبارات القومية التركية، كانت على علم، بشأن التحضير لتحركات عسكرية قبل عدة ساعات من تنفيذها، وأبلغت قيادة الجيش بذلك.

وبحسب "نوكتا" فإن الاستخبارات التركية حصلت على معلومات حول تحضير لمحاولة تحركات عسكرية يوم الجمعة الماضية. و قام نائب مدير هيئة الاستخبارات القومية التركية حاكان فيدان بإبلاغ نائب قائد القوات المسلحة التركية ياشار جولير عن ذلك.

بدوره، أمر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصى آكار بإغلاق المجال الجوى التركى للطيران، وفرض حظر لتنفيذ تحليقات الطائرات الحربية، وتحرك القوات والمدرعات.

وذكرت المجلة، أنه كان من المخطط لبدء التحركات صباح يوم السبت، غير أنه بدأ يوم الجمعة، وذلك بسبب فك سرية خطط التحركات.

من جانبه أرسل وزير العدل التركى بكير بوزداج ملفا إلى الولايات المتحدة لتسليم الداعية المعارض فتح الله جولن المتهم بالوقوف وراء محاولة تحرك الجيش الفاشل.

وأعلن أن وزير العدل تسريح حوالى 500 عامل من إدارة الشئون الدينية كانوا على صلة بتحركات الجيش.

فيما أكدت القوات المسلحة أن الغالبية العظمى من الجيش التركى غير متورطة، وأنها تلقت معلومات استخباراتية عن المحاولة قبل ساعات من حدوثه.


موضوعات متعلقة..


اخبار تركيا .. تركيا تطالب واشنطن رسميا بتسليم الداعية "فتح الله جولن"

اخبار تركيا .. رئيس الوزراء التركى: القضاء سينزل بالخونة أقصى العقوبات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة