وذكرت صحيفة "صباح" التركية، أنه لم يتم اصطحاب المساعدين الخمسة، إلى فندق مارماريس الذى قصده أردوغان بغرض قضاء عطلة الإجازة، ولذلك اتصلوا بطيار أردوغان الخاص 15 مرة لمعرفة مكان تواجد الرئيس التركى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتصال من قبل المساعدين بالطيار جاء بشكل متواصل، سائلين إياه "أين رئيس جمهوريتنا".
وعلى ضوء ذلك، قامت السلطات التركية بإلقاء القبض على المساعد الأول له، العقيد "علي يازجى" و4 مساعدين آخرين، بتهمة التنسيق والتعاون مع ما يسمى "الكيان الموازى" فى حركة الجيش.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة التركى "خلوصى أكار" الذى تم احتجازه من قبل عناصر من الجيش التركى، أكد بدوره أن رئيس القلم الخاص، وبعض من موظفي السكرتارية، والضباط المقربين منه، دعموا حركة الجيش، وساهموا فى احتجازه.
موضوعات متعلقة
رئيس الوزراء التركى: لن نرتاح إلا بعد حساب المتورطين فى تحركات الجيش
