أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يهدد تركيا بحمام دم.. العدالة والتنمية يصف تولى الجيش للسلطة بالإنقلاب.. وانفجار مركز الشرطة أول حصيلة ردود الأفعال الإرهابية.. والقوات تحاول إحكام السيطرة بفرض حظر التجوال واغلاق المطار

السبت، 16 يوليو 2016 12:09 ص
أردوغان يهدد تركيا بحمام دم.. العدالة والتنمية يصف تولى الجيش للسلطة بالإنقلاب.. وانفجار مركز الشرطة أول حصيلة ردود الأفعال الإرهابية.. والقوات تحاول إحكام السيطرة بفرض حظر التجوال واغلاق المطار تحركات الجيش التركى
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة نحو تصحيح المسار التركى اعلن الجيش الوطني تولية ادارة البلاد بعد فترة عصيبة من تولى حزب العدالة التنمية المحسوب على التيارات الاسلامية ، والذى دفع البلاد نحو حرب عقائدية أضرت بالبلاد ودول الجوار على مدار السنوات الماضية نجم عنها مخاطر داخلية تمثلت فى عدة تفجيرات ضربت اسطنبول من الداخل وقطيعة مع دول جوار كانت لها مصالح مشتركة مع انقرة .

الجيش التركى عاد مرة اخرى إلى المشهد السياسى بعد انتزاعة السلطة من حزب العدالة والتنمية المحسوب على التيارات الدينة بالميل والفعل والدعم للتنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش وآخرين من المحسوبين على المعارضة السورية المسلحة .

ووصف حزب العدالة والتنمية حادث تولى الجيش ادارة البلاد بالعمل غير الشرعى ، ومن المتوقع ان يبدأ فى اعمال تصعيدية ربما ظهرت بوادرها فى أول حادث وهو تفجير مركز تدريب الشرطة فى انقرة ، الا ان قوات الأمن قد احكمت السيطرة بفرض الاحكام العرفية وحظر التجول .

وذكر الجيش فى بيانه أن الإدارة السياسة توقفت فى حربها على الأكراد وهذه السياسة كلفت حياة الكثير من المدنيين والأبرياء والفساد والسرقة وصلت إلى مجال غير مسبوق، والديمقراطية أصيبت بالشلل.

وتابع البيان: "نحن أمام مسئولية، ووظيفة الجيش حماية الديمقراطية التى أسسها أتاتورك تحت شعار السلام فى الداخل والخارج ومكلفون بحماية الأسس التى قامت عليها الجمهورية ووحدة الأراضى التركية ومنع محاولة السيطرة على القضاء والفساد والسرقة ومحاربة الإرهاب بكل أوجهه والتأكيد على حقوق الإنسان بغض النظر عن عرقهم ودينهم، وعلينا إعادة اعتبار تركيا التى خسرناها فى العالم والمنطقة وإقامة علاقات أفضل مع العالم، ولهذه الأسباب وضع الجيش يده على الحكومة". كما ذكر الجيش التركى قائلاً: "سيتحرك الجيش من خلال مبدأ السلام والصلح والعلاقات ستبقى قائمة مع العالم وحلف الناتو والمحافظة على كل الاتفاقيات والمعاهدات، وتم إسقاط حكومة العدالة والتنمية وسيكون هناك من يدير البلاد وسيتم محاسبة الخارجين عن القانون، ومحاسبة قاسية لمن حاول تهديد الديمقراطية ونرجو من الشعب الانتباه، وتم وضع تدابير أمنية ولن يصاب أحد بضرر أو أى سوء ونحن مع حرية المواطنين".


موضوعات متعلقة..




إلغاء رحلة مصر للطيران المتجهة إلى تركيا بعد سيطرة الجيش على السلطة

رئيس الوزراء التركى: سنتخذ كافة الإجراءات حتى لو أسفرت عن سقوط قتلى

أردوغان يحرض المواطنين على النزول للشوارع ضد الجيش التركى.. ويظهر على سكاى بي

شاهد.. لحظة تحليق المقاتلات التركية فى محاولة سيطرة الجيش على البلاد

الجيش التركى يطرد أنصار العدالة والتنمية من مقر الحزب فى اسطنبول

اخبار تركيا ..الجيش التركى:حكومة أردوغان أضرت بالنظام الديمقراطى والعلمانى

اخبار تركيا..أمريكا وفرنسا تنصحان رعاياهما فى تركيا بالبقاء فى منازلهم

وكيل لجنة الخارجية بالبرلمان: شروط تركيا لإعادة العلاقات مع مصر مرفوضة

مصطفى بكرى معلقاً على انقلاب تركيا : إلى الجحيم يا أردوغان


مصادر: استدعاء كامل عناصر الجيش التركى.. وقصف مبنى الاستخبارات

الليرة التركية تهبط أكثر من 5% أمام الدولار بعد أنباء عن محاولة انقلاب

اعتقال عدد من الرهائن فى مقر قيادة الجيش.. وcnn: أردوغان فى مكان آمن

وزير الخارجية الروسى: يجب تجنب المواجهات الدامية فى تركيا


الطيران الروسى يعيد الطائرات المتجه لتركيا

جون كيرى: أتمنى السلام والاستقرار لتركيا


قطاعات شعبية تطالب الجيش التركى بتسليم أعضاء الإخوان المحكوم عليهم فى مصر

حظر فيس بوك وتويتر ويوتيوب فى تركيا بعد سيطرة الجيش على السلطة

عاجل.. الجيش التركى يعلن الأحكام العرفية وإغلاق المطارات وإعداد دستور جديد


ليلة سوداء على أردوغان.. الجيش التركى يعلن السيطرة على مقاليد الحكم.. ويعتقل رئيس الأركان.. ويقصف مبنى الاستخبارات.. ويؤكد: تولينا السلطة حفاظاً على الديمقرطية.. وCNN: الرئيس التركى فى مكان آمن

بعد تولى الجيش التركى الحكم.. ما مصير رجيب طيب أردوغان؟.. مصطفى بكرى:سيلحق بمرسى وارتكب اخطاء عديدة.. وكيل العلاقات الخارجية بالبرلمان: سيتم محاكمته على قمعه.. طارق الخولى:سيحاكم لارتكابه قضايا الفساد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة