بالصور.. النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودته من العلاج بلندن:راض بقضاء الله.. وروحى فداء لمصر.. والعمل فى سيناء شرف.. وشكر خاص للرئيس.. ويؤكد لـ"اليوم السابع":أجريت 20 عملية جراحية وباقى 5عمليات

الأربعاء، 13 يوليو 2016 07:27 م
بالصور.. النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودته من العلاج بلندن:راض بقضاء الله.. وروحى فداء لمصر.. والعمل فى سيناء شرف.. وشكر خاص للرئيس.. ويؤكد لـ"اليوم السابع":أجريت 20 عملية جراحية وباقى 5عمليات النقيب محمود الكومى وأسرته
حوار - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكومى: أتمنى العودة للعمل فى سيناء بعد إنهاء العلاج.. والشعب المصرى أطيب شعب فى الكون ويستحق التضحية


الكومى يقدم شكرًا خاصًا للرئيس السيسى على نوط الامتياز



الحمد لله راضى بقضاء الله وقدره وكل قدر الله خير، ومصر تستحق التضحية، وشعبها أطيب شعب فى الكون يستحق أن نضحى من أجله بالروح والدم.

بهذه الكلمات الطيبة عبر النقيب محمود الكومى، الذى فقد ساقيه وإحدى عينيه فى عملية إرهابية فى سيناء، عن رضاه بقضاء الله وقدره، بعد رحلة علاجية طويلة قضاها فى لندن، وإجراء 20 عملية جراحية، معظمها فى ساقيه لتركيب أطراف صناعية ذكية، بعد أن فقد ساقيه إثر إصابته فى تفجير بالعريش شهر يناير الماضى.

التقى "اليوم السابع" البطل "الكومى" فور وصوله لمسقط رأسه بمدينة طنطا، وكان لنا معه هذا الحوار، بعد أن نظمت له مديرية أمن الغربية تشريفة وحفل استقبال رسمى بحضور اللواء أحمد عبد الوهاب مساعد مدير أمن الغربية للأمن العام، واللواء طارق العباسى مدير الحماية المدنية، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية.
النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (1)
محافظ الغربية ومدير الأمن والقيادات الأمنية يرحبون بالكومى

طلبت العمل فى المفرقعات وحملت روحى على كتفى


وقال الكومى، إنه نقل للعمل بمديرية أمن الغربية منذ 2011، وعمل بإدارة الحماية المدنية والتحق بالعمل بقسم المفرقعات فى عام 2012 بناءً على رغبته وطلبه، نظرًا للظروف الصعبة التى كانت تمر بها البلاد.

وقال الكومى بعد ثورة 30 يونيو، فوجئ الشعب المصرى بكمية المفرقعات، والعمليات الإرهابية، وكان هناك ندرة فى الضباط المتخصصين فى هذا المجال، ومن هنا كان إصرارى على التميز فى مجال المفرقعات، ورغبتى زادت فى تعلم كل ما هو جديد فى هذا المجال، وحملت روحى على كتفى وأوصيت زوجتى خيرًا بابنى، وقررت التصدى للعمليات الإرهابية التى تعتمد على التفجيرات، وتوقع أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية، وكل همنا وهدفنا هو دفع الأذى عن أبناء وطنى الذين أقسمت على حمايتهم عند تخرجى فى الكلية.

نعمل بروح الفريق والعمل الجماعى جنودًا وضباط وقيادة


وقال الكومى، إن العمل فى الشرطة بشكل عام قائم على العمل الجماعى ومنظومة تستكمل بعضها، خاصة فى مجال المفرقعات، نحمل أرواحنا على أكفنا جنودًا وضباطًا وقيادات، والكل فى ميدان العمل سواء، والهدف واحد هو حماية الشعب المصرى، والحفاظ على تراب الوطن، وكلنا معرضون للإصابة ومتوقعون الاستشهاد فداءً للوطن.
النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (2)
الكومى وزوجته

الغربية كان لها نصيب كبير من المفرقعات والعمليات الإرهابية


وأشار الكومى، إلى أنه بعد 30/6 بدأ الإرهاب فى استخدام العبوات الناسفة فى تفجير أبراج الكهرباء "الضغط العالى" وخطوط السكة الحديد، وكان للغربية نصيب كبير من هذه العمليات الإرهابية، فشاركت زملائى ضباط وحدة التعامل مع المفرقعات بمديرية أمن الغربية فى العديد من البلاغات ما يزيد على 100 بلاغ، وقمت بتفكيك ما يزيد على 23 عبوة ناسفة "إيجابية"، ما بين أبراج كهرباء ضغط عالى وخطوط السكة الحديد والكبارى العلوية بنطاق المحافظة.
النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (3)
الكومى وزوجته بعد عودته من الخارج

طلبت العمل فى سيناء وحملت روحى على كتفى


واستدرك قائلاً، كنا نقوم بواجبنا الوطنى حتى شهر ديسمبر الماضى ووصول إشارة تطالب بانتداب ضابط من قوة قسم المفرقعات بالمديرية للقيام بمأمورية لمعاونة ضباط قسم المفرقعات بمديرية أمن شمال سيناء، وقتها شعرت بغيرة على وطنى وحبًا للفداء والتضحية، وطلبت من القيادات الأمنية القيام بالمأمورية، وسافرت إلى مدينة العريش، وشرفت بالعمل فى تمشيط العريش قبل بدء تحرك أى قوات على هذا الطريق لعدم حدوث أى استهداف عن طريق عبوات ناسفة.

يوم الحادث والإصابة


وتنهد الكومى وهو يحكى ذكريات صباح يوم 9 من يناير الماضى، حيث تم استهداف المدرعة التى كان يستقلها، والطاقم المرافق له بعبوة ناسفة موجهة، أسفرت عن إصابته ببتر فى الساقين اليمنى أسفل الركبة واليسرى أعلى الركبة، وانفجار مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى واليدين، وفقدان البصر .
النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (4)
والدة زوجته ترحب به

وردًا على سؤال وماذا عن حالتك بعد الإصابة


قال إنه دخل فى غيبوبة عقب الإصابة، وعندما أفاق وجد والده وأسرته وقيادته وزملائه بالعمل بجواره فى مستشفى العريش، وقال حمدت الله على قدره ورضيت بقضائه، ومن وقتها دخلت فى رحلة علاج طويلة بدأت بعملية البتر للساقين فى مستشفى العريش العسكرى، وبعد ذلك تم نقلى للمركز الطبى العالمى، وبعدها وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على علاجى بالخارج، وسافرت إلى لندن أجريت 20 عملية جراحية بالساقين، وعملية بالعين اليسرى لاستخراج الشظايا والحمد لله عاد الإبصار فى العين اليسرى، وعملية بالأذن اليمنى، وما زال هناك 5 عمليات قرر الفريق الطبى المعالج تأجيلها.

شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسى


وقال الكومى أتوجه بشكرى الخالص للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على منحى نوط الامتياز من الدرجة الثالثة، وتوجيهه بسرعة سفرى للعلاج بالخارج، كما وجه الكومى الشكر للواء مجدى عبد الغفار، وكل قيادات الداخلية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء طارق العباسى مدير الحماية المدنية.

النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (5)
الكومى وابنه وابيه


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (6)
المحافظ ومدير الأمن فى ضيافة الكومى ووالده


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (7)
مدير الأمن يكرم الكومى


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (8)
والد الكومى يستقبل المحافظ ومدير الأمن


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (9)
الكومى يتسلم درع المحافظة ودرع الأمن


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (10)
الكومى والزميل محمد عز


النقيب محمود الكومى فى أول حوار بعد عودة من العلاج بلندن (11)
الكومى وزوجته




موضوعات متعلقة:



- بالفيديو والصور.. أهالى طنطا يستقبلون النقيب الكومى بالطبل البلدى والمزمار











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة