وزارة البيئة تضع نقطة مراقبة جديدة لرصد حوت مارينا غرب الضبعة

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 10:44 م
وزارة البيئة تضع نقطة مراقبة جديدة لرصد حوت مارينا غرب الضبعة حوت الزعنفة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد عيسوى، مدير عام محميات المنطقة الشمالية، إن الوزارة وضعت نقطة مراقبة جديدة لرصد حوت مارينا، غرب منطقة الضبعة بعد تداول مواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يوضح ظهوره أمام قرية لافيستا بالضبعة يسبح متجها ناحية مطروح، مؤكدا أن الفيديو قديم.

وأضاف عيسوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفريق الموجود بالنقطة سيظل يرصد الحوت، بجانب الـ9 نقاط منتشرة على الشواطئ، مشيرا إلى أن النقط الأخرى منتشرة من أول مارينا وبالتحديد أول منطقة ظهر بها الحوت وحتى قرية مراقيا السياحية بمحافظة الإسكندرية، موضحا أن فرق الرصد مكونة من محميات الوزارة بالإضافة لجهات أخرى.

وكانت وزارة البيئة، أعلنت عن تلقيها بلاغا عن تواجد حوت فى منطقة مارينا، حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بجهاز شئون البيئة من المختصين بقطاع حماية الطبيعة والإدارات المعنية، موضحة أنه تم الدفع بمجموعات علمية متخصصة للرصد والمراقبة والتتبع لحركة الحيوان والتنسيق مع الجهات المعنية لمساعدته على الخروج من السواحل الضحلة التى جنح إليها والعودة إلى بيئته الطبيعية فى المياه العميقة وجارٍ مسح المناطق التى شوهد فيها الحوت والأماكن التى يتوقع تواجده فيها للتعامل الفورى مع الموقف من قبل المتخصصين، مؤكدة أنه لا يمثل خطرا.

حوت الزعنفة يعد واحدا من هذا النوع فى منطقة مارينا بالساحل الشمالى من الحيتان الكبيرة المتواجدة فى المحيطات والبحار الكبيرة. ويستمد اسمه من زعنفته الظهرية فوق ظهره والتى تبعد بمسافة ثلثى الجسم من الرأس، حيث يتميز حوت الزعنفة بشكله الانسيابى الطويل ولونه الرمادى أو البنى المسود الذى يغطيه فيما عدا المنطقة البطنية، حيث يسودها لون أفتح. ويبلغ الطول المتوسط لذكور الحيتان الزعنفية حوالى 19 مترا، بينما الأنثى 20 مترا وهو ثانى أكبر الحيتان حجماً، وثانى أكبر حيوان على سطح الأرض بعد الحوت الأزرق.



موضوعات متعلقة..


الحكومة تكثف جهودها فى البحث عن حوت مارينا وحماية المصطافين.. وزير البيئة يزور الساحل الشمالى لمتابعة الموقف ويناشد المواطنين عدم العبث معه.. ومسئول بالوزارة: الفيديو المتداول حول انتشاله قديم












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة