ومع تزايد الوعى بمخاطر ظاهرة الاحتباس الحرارى، فإن ثمة اتجاه عالمى للتحول إلى النقود المصنوعة من البلاستيك، نظرًا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق البنكنوت، فضلاً عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضى.
وفى العدد الأخير من مجلة التمويل والتنمية الصادرة عن صندوق النقد الدولى، يستعرض "بينغ وانغ"، المسئول بإدارة الاتصالات بالصندوق، فى مقال تحت عنوان "البلاستيك هو الحل" مزايا النقود البلاستيكية "البوليمر" التى أصدرتها أستراليا لأول مرة عام 1988، والتى تستخدم حاليًا فى أكثر من 20 بلدًا مختلفًا أبرزها أستراليا، وكندا، وفيجى، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، ورومانيا، وفييتنام.
وكشفت الدراسة، أنه فى نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق البوليمر التى تُسحب من التداول فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها فى صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.
وقال وانغ، إن الكثير من البلدان التى وقعت على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ تنظر فى أثر عملاتها على البيئة ومدة بقاء هذه العملات فى حالة جيدة، وكذلك وسائل حمايتها وأمنها.
موضوعات متعلقة:
"ستاندرد آند بورز" تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد الأمريكى إلى 2% فى 2016
"ستاندرد آند بورز" تبقى على التصنيفات السيادية للولايات المتحدة الأمريكية