ظهر ذلك بعد عودة وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى من الإصابة، واعتمد عليه المدير الفنى فى الجانب الأيسر خلال أحداث المباريات، وحدث ذلك بالفعل خلال لقاء الأهلى ويانج أفريكانز التنزانى فى لقاء العودة، الذى أقيم بينهما باستاد برج العرب ضمن فعاليات دور الـ16 من دورى أبطال أفريقيا.
مارتن يول رفض إشراك حسين السيد، وقام بتغيير خطته باللعب بوليد سليمان فى الجانب الأيسر بعد خروج صبرى رحيل، وأجاد الحاوى كثيرا وقام بصناعة هدف الفوز من عرضية متقنة من الجانب الأيسر فى الدقيقة 95 من عمر اللقاء.
ورغم ارتباط حسين السيد بعقد رسمى مع الأهلي ينتهى الموسم بعد المقبل، إلا أن هناك 3 أسباب باتت تهدد مستقبله الكروى مع المارد الأحمر وهم:
1 – "عدم اقتناع" مارتن يول
يعد أحد أهم الأسباب التى تهدد مستقبل مارسيلو مع الأهلى عدم قناعة المدير الفنى بإمكانياته، خاصة أن الأخير مستمر مع الفريق الأحمر ولا نية لإقالته بعدما اقترب من استعادة بطولة الدورى، بالإضافة لصعوده لدورى المجموعات الأفريقى، وسعادته بالمعيشة فى مصر وهو ما سيؤدى فى النهاية إلى وصول الثنائى لطريق مسدود ربما يؤدى لزهق مارسيلو وطلبه الرحيل عن النادى.
2 – البحث عن ظهير أيسر
يراقب مسئولو الأهلى عدد من لاعبى الجبهة اليسرى للتعاقد مع أفضلهم حسب رؤية المدير الفنى، بالإضافة للبحث فى بعض الدول الأفريقية على أمل استعادة تجربة جليبرتو فى الأهلى، الذى خاض مع الفريق الأحمر فى هذا المركز خمسة مواسم متتالية استطاع فيها الأهلى تحقيق الألقاب المحلية والقارية، ولم يبحث النادى عن ظهير أيسر خلال تلك الفترة.
وقد ترددت أنباء قوية عن دخول مسئولى الأهلى فى مفاوضات قوية مع كريم حافظ ظهير أيسر المنتخب المحترف فى الدورى القبرصى، من أجل ارتداء التى شيرت الأحمر بداية من الموسم المقبل بعدما طلب مارتن يول التعاقد مع ظهير أيسر.
3 – مارسيلو يرفض "الدكة"
يرفض حسين السيد أن يكون "موظفا" داخل النادى الأهلي، وهو ما يجعله دائم الرفض للجلوس على الدكة، ويسأل دائما عن أسباب عدم الاعتماد عليه فى المباريات الرسمية وهو ما يجعله يتعرض للعقوبات، خاصة أن الأهلى أعاده من مصر المقاصة بعد تألقه بشكل لافت مع الفريق الفيومى، إلا أن اللاعب يحاول دائما أن يكون له دور مؤثر فى انتصارات الفريق الأحمر.
موضوعات متعلقة:
- يول يدفع بـ"مارسيلو" وسعد سمير وحسام عاشور وباسم على أمام روما
- حسين السيد ينضم إلى بعثة الأهلى بالإمارات
