"الإخوان" تكذب على نفسها قبل ذكرى 30 يونيو.. الجماعة تدشن حركة جديدة لخدع أنصارها باصطفاف القوى السياسية معهم.. وثروت الخرباوى: لن ينجحوا فى خطتهم.. وداعية سلفى يفتح النار على التنظيم: هدفهم الكرسى

السبت، 25 يونيو 2016 12:00 ص
"الإخوان" تكذب على نفسها قبل ذكرى 30 يونيو.. الجماعة تدشن حركة جديدة لخدع أنصارها باصطفاف القوى السياسية معهم.. وثروت الخرباوى: لن ينجحوا فى خطتهم.. وداعية سلفى يفتح النار على التنظيم: هدفهم الكرسى ثروت الخرباوي القيادى الإخوانى المنشق
كتب: كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعت جماعة الإخوان لخداع نفسها وأنصارها، عندما زعمت دعمها لحركة تدعى "الثورة تجمعنا" وهى الحركة التى دشنتها جماعة الإخوان، وزعمت أن الحركة هى تجمع لقوى سياسية مع الإخوان، وأن هذا هو بداية ما أسمته: "الاصطفاف قبل ذكرى عزل مرسى الثالثة".

ودشنت الجماعة صفحة لهذه الحركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وبتصفح هذه الصفحة تجد أن من دشنوها كوادر بجماعة الإخوان، كما تبين أن الحركة تتمسك بمحمد مرسى وهى نفس الأهداف التى رفعتها جماعة الإخوان، وترفع علامات رابعة، وهو ما يؤكد هذه الحركة إخوانية خالصة.

وفى هذا السياق، قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان تسعى من خلال تلك الحركات إعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية وهى نجحت فى جذب حركة الاشتراكيين الثوريين رغم أنه ليس لديهم أرضية فى الشارع، ولكن لن تنجح فى الاصطفاف مع باقى القوى السياسية.

وأضاف "الخرباوى" لـ"اليوم السابع" أن القوى السياسية اتخذت قرارًا بعدم الاصطفاف مع الإخوان او من يدعمهم، موضحًا أن الجماعة تدفع بأبو العلا ماضى وعبد المنعم أبو الفتوح لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معهم.

من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة هى من تدشن حركات جديدة لها على موقع التواصل الاجتماعى ثم توجه لأنصارها رسالة بأن هذه الحركة من خارج الإخوان وأن الجماعة تدعمها ولا تمانع ما تسميه الاصطفاف، ولكن فى الحقيقة لا يوجد أى جهة أو حركة دعمت جماعة الإخوان قبل ذكرى عزل مرسى.

وأضاف "أبو السعد" لـ"اليوم السابع" أن كافة الحركات السابقة التى ظهرت خلال الشهور الماضية، جميعها حركات دشنتها الجماعة، وحاولت من خلالها استقطاب قوى سياسية ولكنها فى النهاية فشلت تمامًا.


وفى السياق ذاته، شن سامح عبد الحميد، الداعية السلفى هجومًا حادًا على جماعة الإخوان، وذلك قبل أيام من ذكرى عزل محمد مرسى وإسقاط حكم الإخوان.

وأضاف "عبد الحميد" فى بيان حمل عنوان: "ماذا لو أكمل مرسى مدته الرئاسية؟"، قائلاً: "ما فعله الإخوان بعد عزل مرسى 2013 هو ما كان منتظرًا فعله منهم إذا لم ينجح مرسى فى انتخابات الرئاسة 2012، وهو ما كان منتظرًا منهم فعله إذا لم ينجح مرسى فى انتخابات الرئاسة 2016، وهو ما كان منتظرًا منهم إذا لم ينجح المرشح الإخوانى بالرئاسة 2060.. وهكذا".

وتابع "عبد الحميد": "الكرسى هو المطلب التاريخى للإخوان، وفى خلال عام اجتهدوا فى أخونة الدولة بطريقة سرطانية، ووطدوا علاقتهم الشخصية خارجيًّا بعدة أذرع فى قطر وتركيا وإيران وغيرها، بل بعثوا برسائل طمأنة لأمريكا وإسرائيل، ونسوا فلسطين، بل نسوا أهل سوريا وتحالفوا ووطدوا العلاقات مع روسيا وإيران والصين ضد الشعب السورى، والإخوان فشلوا فى إدارة مصر، وظهر كذب مشروع النهضة، وفشل مشروع المائة يوم، وظهرت أزمات اقتصادية عاصفة مثل أزمات الكهرباء والبنزين وغلاء الأسعار وغير ذلك، ولم يستمع الإخوان للنصائح، بل سخروا واستهزءوا بحملة تمرد وأشاعوا عنها الأكاذيب".

واستطرد "عبد الحميد": "حاول الجيش تحذيرهم من الخطر المحدق بمصر جراء هذا الشحن، ولكن الإخوان عاندوا وأصروا على الكرسى ورفضوا التفاوض مع المتظاهرين ضدهم، فلم يكن بُدٌّ من تدخل الجيش لإنقاذ مصر من الدمار بعزل مرسى، وتم عزله بدون قطرة دم واحدة، ولكن الإخوان أصروا على العناد التاريخى، وتعمدوا الصدام والاعتصام فى الأماكن الحساسة مثل رابعة العدوية والحرس الجمهورى والمنصة وغلق كوبرى أكتوبر ونحو ذلك من تعمد الصدام ووقوع الضحايا المُغرر بهم، وفى رابعة هرب القادة حين علموا بالفض وتركوا الشباب والنساء والأطفال ليسقط الضحايا الأبرياء ويُتاجر الإخوان بدمائهم، ثم صدرت فتاوى أتباع الإخوان بالعنف وتخريب مصر واجتهدوا فى تشويهها، ولكنهم فشلوا ولم يُحققوا لأنفسهم أى منفعة، بل وقع بينهم الخلاف والشقاق وسوء الأخلاق".




موضوعات متعلقة..


الجماعة الإسلامية تفتح النار على الإخوان بعد تمسكها بـ"مرسى".. عاصم عبد الماجد:غلو يشبه بدعة الروافض..وقيادى يطالبهم بالاعتراف بالفشل والتبرؤ من خطايا رموز التنظيم.. وخبير:حلفاءهم اكتشفوا أنهم ضحايا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة