توبة اللحظات الأخيرة لحلفاء الإخوان قبل ذكرى عزل مرسى.. محمد أبوسمرة: نحن من ساهمنا فى إسقاط المشروع الإسلامى.. والمشاركون بـ30يونيو ليسوا أعداء للإسلام.. والجماعة الإسلامية: قدمنا لهم النصح وتجاهلونا

الأربعاء، 22 يونيو 2016 01:08 م
توبة اللحظات الأخيرة لحلفاء الإخوان قبل ذكرى عزل مرسى.. محمد أبوسمرة: نحن من ساهمنا فى إسقاط المشروع الإسلامى.. والمشاركون بـ30يونيو ليسوا أعداء للإسلام.. والجماعة الإسلامية: قدمنا لهم النصح وتجاهلونا محمد أبو سمرة القيادى بالحزب الإسلامى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قيادات إسلامية فى الاعتراف بأخطاء التيار الإسلامى، قبل أيام قليلة من حلول ذكرى عزل محمد مرسى، حيث اعترفت بأخطاء الإخوان وحملتهم مسئولية سقوط التيار الاسلامى بعد 30 يونيو 2013.

وفى البداية، اعترف قيادى إسلامى، أن التيار الاسلامى والإخوان بصفة خاصة، ساعدوا على سقوط المشروع الإسلامى فى 30 يونيو 2013، بالسكون على الأخطاء.

وقال محمد أبو سمرة، القيادى بالحزب الإسلامى، وأحد قيادات تحالف دعم الإخوان المخلى سبيلهم مؤخرًا، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "ليس كل من شارك فى 30/6 عدو للحق والإسلام، فنحن بسكوتنا على أخطاء إخواننا ساعدنا على سقوط المشروع الإسلامى قبل أن يبدأ وإخواننا أخطأوا وجعلوا الجميع يجتمع عليهم بسبب صلفهم وغرورهم وعدم سماعهم لنصائح إخوانهم".

وفى سياق متصل، قال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، إن الجماعة تقف فى موقف المعارضة ولكننا نختلف مع الإخوان فى ملفاتٍ كثيرة قدمنا النصح لها فيها سراً وجهراً مكتوباً ومسموعاً ومرئياً ليس اليوم".

ووتابع: "منذ بداية التجربة الوطنية التى عاشها الشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير المباركة مع بدايات الانتخابات التشريعية الأولى والجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، مروراً بالانتخابات الرئاسية، ثم فترة حكم الرئيس مرسى ثم قبل 30-6، و3-7، كانت للإخوان رؤيتهم التى لا يرون غيرها ولا يقبلون خلافها، ومن هذه الملفات التى تثيرُ الجدل والنقاش ويتطور فيها الخلاف هو ملف الاصطفاف ودعوات حزب البناء والتنمية الدائمة له".

وأضاف فرج فى تصريحات له، عبر الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية، إن الاصطفاف عند جماعة الإخوان - حسب بياناتهم الرسمية وتصريحاتهم الصحفية المعتمدة عنهم وقنواتهم الإعلامية - هو الاصطفاف خلف رؤيتها ومنظورها وتحت قيادتها، والتى تطرحُ فيه نقاطاً لا تقبل الحوار حولها "علناً" وهى الاصطفاف لعودة مرسى، ومجلس الشورى، وإدارة حكومة جماعة الإخوان، وهذه المطالب لا تمثلُ من قريبٍ أو بعيد دعوة حقيقية يمكن أن يصطف الشعب المصرى حول هذه المطالب.. لأن هذه المطالب هى محل خلاف بين الشعب المصرى، ولو كانت تصلح مطلباً لاصطفاف الشعب حولها لما سقط حكم مرسى، فهذه المطالب لا يستطيع عاقل أن يُنكر أنها كانت وما زالت مطالب خلافية".

واستطرد عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية: "أيضاً فإن أداء جماعة الإخوان منذ قيام الثورة وحال كونها فى الحكم ثم عقب عزل مرسى، وحتى الآن هو أداء محل خلاف ونزاع، فلم يحز أدائها ولا خطابها ولا طرحها توافق بين جموع الشعب أو غالبيتهم، إذاً فدعوة الاصطفاف حول جماعةٍ أو تحت قيادة جماعة هى محل خلافٍ سواء فى طرحها أو أدائها لا يصلح مطلباً للاصطفاف، وأيضاً دعوى الاصطفاف حول عودة مرسى فقط وعودة مجلس الشورى فقط وعودة الحكومة التى شكلتها جماعة الإخوان فقط لا تصلح أن تكون مطلباً يصطف حوله الشعب".

من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هذه التصريحات التى خرجت من حلفاء للجماعة تعد توبة فى اللحظات الأخيرة، موضحًا أنه كان عليهم الاعتراف بذلك بعد عزل مرسى مباشرة، وليس بعد مرور 3 سنوات من التحالف مع الجماعة.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان دائما ما كانت تصور أن سقوط مرسى مؤامرة، ولم تكن تعترف بأن تجاهلها وإقصاءها للآخرين سببا فى سقوطها، متوقعًا زيادة هذه الاعترافات خلال الفترة المقبلة.


موضوعات متعلقة..


إخلاء سبيل وإلغاء التدابير الإحترازية لـ8 من متهمى قضية "تحالف دعم الإخوان"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة