كان لوكال يشغل منصب المدير التنفيذى لبنك الجزائر الخارجى المملوك للدولة، ويخلف لكصاسى الذى ترأس منذ 2001 بنك الجزائر المكلف بوضع السياسة النقدية للبلاد ومراقبة عمل البنوك التجارية خاصة فى تحويل الأموال نحو الخارج.
وخلال مجلس الوزراء الذى عقده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تم الإعلان عن إنهاء مهام مسئولين سامين دون ذكر أسماء.
وصرح لوكال للتلفزيون الجزائرى بأن "مهمته الأولى ستكون تشجيع التصدير نحو الأسواق الناشئة فى الدول المجاورة"، أى دول المغرب العربى وأفريقيا.
ويأتى التعيين فى وقت تشهد الجزائر انخفاضا فى مداخيلها النفطية وتدهور قيمة الدينار الجزائرى مقابل العملات الأجنبية.
واتهم عمار سعدانى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم، محافظ بنك الجزائر السابق بالتسبب فى انهيار العملة و"تحكم السوق السوداء فى قيمة الدينار" ووصفه بـ" الكارثة على الاقتصاد الوطنى"، كما صرح نهاية مارس للإذاعة الحكومية.
ويعانى النظام المصرفى الجزائرى من مشاكل جمة لدرجة أن المختصين اعتبروه العائق الأكبر لنجاح الإصلاحات الاقتصادية التى باشرتها البلاد منذ 20 عاما.
موضوعات متعلقة...
وزارة الدفاع الجزائرية تعلن قتل 8 مسلحين
