وأشار عميد الكلية إلى أن أعداد الطلاب الذين تقدموا للفرقة لأولى هذا العام بها زيادة ملحوظة، وذلك نتيجة للزيارات المكثفة التى قامت بها كلية الزراعة لمدارس الثانوى العام والزراعة، وذلك لتغيير فكر الطلاب تجاه الكلية وتقديم نبذة عن الكلية والتطور الذى تشهده الكلية من استخدام التقنيات الحديثة، فنسعى لعمل فكر مختلف عن الكليات ولم نكتف بذلك حيث نظمنا رحلات علمية للمدارس لزيارة الكلية ومزرعتها والوحدات ذات الطابع الخاص بها حتى نزيد الإقبال على الكلية، ونتمنى مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة وبدء مرحلة التنسيق أن يكون للكلية رواجَا بين الكليات المختلفة، وذلك تلبية لاحتياجات سوق العمل التى تتطلب خريجا لديه قدرات فى ذلك المجال ومحاولة بناء روح التخصص داخل المجال الزراعى الذى أصبح يضم خريجى كليات لا تنتمى إلى الكلية بصلة، ما أدى إلى تدهور فى مجال الزراعة وخلق صورة غير صحيحة لخريجى كلية الزراعة.
وأكد الدكتور شريف رضوان على أن الكلية بمناسبة شهر رمضان قامت بتقديم إنتاجها من الكرنب والباذنجان والبامية والملوخية والطماطم وأيضا إنتاجها الطيور والدواجن من السمان والفراخ والطيور والأرانب وهى منتجات عالية الجودة يشرف عليها أساتذة من الكلية ويتم تغذيتها تحت إشراف هؤلاء الأساتذة، وذلك بأسعار اقل من الأسواق وتم لأول مرة زراعة البطيخ والشمام وحققنا أرباحا ملحوظة من إنتاج هذه المحاصيل الربحية وأيضًا تم زراعة 3 أفدنة من الفول السودانى والسمسم كما يتم إنتاج البيض ونقوم بتطوير الثروة الحيوانية داخل الكلية من خلال قرض من الجامعة لتنمية الثروة الحيوانية داخل الكلية، بالإضافة إلى عمل تعاون مشترك مع كلية الطب البيطرى، وذلك لتنميتها أيضًا ويتم ذلك فى إطار هذا التعاون تبادل الخبرات حتى تستفيد الكليتان فى تنمية المزارع داخل الكليتين وذلك من خلال خطة الجامعة تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة لعمل تكامل بين كليات الجامعة.
وعن الوحدات ذات الطابع الخاصـ، قال الدكتور شريف رضوان إن الكلية تمتلك 6 وحدات الغرض منها تعليمى تدريبى بحثى وتعليمى وإنتاجى، وأهمها وأكبرها مزرعة الجامعة ثم وحدة الألبان التى تورد منتجاتها من الألبان للمدن الجامعية والمستشفيات من جبن وزبادى ومثلجات حلوة وصافى ربح 300 ألف جنيه سنويا، وذلك بوضع تخطيط دقيق للعمل، أما عن وحدة الأسماك التى تنتج البلطى والبلطى الأحمر ومشروع لإنتاج سمك الثعابين بالجامعة القديمة، هذا بالإضافة إلى وحدة إنتاج الكومبوست التى تستغل المخلفات الزراعية لتحويلها وإضافتها للتربة لتحسين خواصها كما تمتلك الكلية وحدة النحل والملحق بها ورشة نجارة متطورة هذا العام تعمل على بعض المنتجات لكلية طب الأسنان من مكتبات ومكاتب من أجود أنواع الأخشاب بتكلفة 35 ألف جنيه ونطورها الآن لأنها تدر ربحا وذلك فى إطار سياسة الاكتفاء الذاتى التى ترعاها إدارة الجامعة ووحدة المكافحة البيولوجية التى لها دور فعال فى عدم الاعتماد على المبيدات وهى الآن فى مرحلة التطوير.
وقدم الشكر للدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة لدعمه لوحدات ذات الطابع الخاص، وذلك فى محاولة لتطوير هذه الوحدات داخل الجامعة وعن الاعتماد قال "إنه خطوة لم يكن مجرد هدف ولكن مرحلة نبدأ منها الوصول للتميز".
وتابع الدكتور شريف أن الكلية من أكبر كليات الزراعة على مستوى الجامعات الـ27 ونحن الكلية السادسة فى الاعتماد التى يتم اعتمادها وأن الدراسات العليا داخل الكلية تشهد زيادة فى الإعداد، حيث تم قيد 35 طالبا بالدبلومات ومثلهم بالماجستير و15 دكتوراه وتم منح 10 درجات ماجستير و8 دكتوراه وشارك عدد من أعضاء هيئة التدريس فى دورات وندوات ومؤتمرات فى الأردن وأمريكا وروسيا والصين وكوريا الجنوبية وعن خطة التدريب الصيفى داخل الكلية، قال عميد الكلية إن الهدف من التدريب الصيفى هو الارتقاء بمستوى الطالب داخل الكلية وتنمية مهاراته وذلك لجعله خريجا قادرا على مواكبة التقنيات الحديثة ومتطلبات سوق العمل التى تتطور بشكل كبير زمنها كان الكلية داخلية وخارجية حيث يتم تدريب طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة فى المصانع والشركات وتنظيم رحلات علمية لهذه الأماكن تحت إشراف ومتابعة أساتذة الكلية للاطمئنان على حصول الطلاب على قدر مناسب من التقنيات الحديثة للزراعة، وفى النهاية يتم عمل تقرير من الطالب يتم بناء عليه إعطاؤه تقديرا، مؤكدا على أن برنامج الهندسة الزراعية يتم التدريب خلاله وتعد مادة بها رسوب ونجاح، وأن الكلية تدعم التدريب من خلال قطاع شئون الطلاب بالخامات والرحلات العلمية كما يقوم قطاع شئون البيئة بتوفير وسائل المواصلات للطلاب.
موضوعات متعلقة..
عميد تجارة قناة السويس: مركز الخدمة العامة للبحوث يربح 300 ألف جنيه سنويا
