وقال البيان، "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، رحم الله البطل المناضل محمد على كلاى الذى غادرنا وستبقى ذكراه فى نفوسنا ونفوس كل الأحرار والمسلمين فى بقاع الأرض، لقد تحدى بإعلان إسلامه العبودية والقهر والتسلط فى أمريكا، ولقد تواصلنا معه ومع الإخوة المسلمين فى أمريكا، بعد قيام ثورة الفاتح الإسلامية والتى قدمت الدعم والمساندة لكل المسلمين فى بقاع الأرض وناصرتهم".
وأضاف البيان: "لقد كان محل احترام وتقدير الشهيد القذافى، وربطتنى به علاقة وطيدة كغيره من القيادات النشطة فى حراك السود فى أمريكا من أجل التحرر والمسلمين السود، لقد دافع محمد على عن إسلامه وتحدى حرباً إعلامية ونفسية شرسة ولم يتراجع، لقد كان رجلاً نبيلاً، ورمزاً أسطورياً فى الملاكمة".
دعوته عندما كنت سفيرا فى المملكة العربية السعودية فى مطلع الثمانينات وذهبنا معا الى مكة، ورأيت دموعه تنهمر وهو يشاهد آلاف من المسلمين من كل بقاع الأرض والأجناس تطوف حول الكعبة، خصوصاً عندما شرحت له كيف أن بلال أصبح هو المؤذن فى عهد الرسول عليه الصلاة و السلام بعد أن كان عبدا فى الجاهلية، إن محمد على كان مثالا للصراع بين الحق والباطل والخير والشر وبين الإيمان والكفر".
واختتم البيان، "صدق الحق حين قال ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِى عَزِيزٌ﴾. [سورة الحج الآية : 40 ، صدق الله العظيم ، أعزى نفسى وعائلته الكريمة وكل محبيه، أن لله وأنا اليه راجعون، أحمد قذاف الدم .
تايسون ومشاهير العالم يودعون محمد على كلاى إلى الجنة
