إخوان إسطنبول "مرعوبين".. استقالة "أوغلو" من رئاسة الحزب الحاكم فى تركيا تصيب الجماعة وحلفاءها بالقلق.. قيادات إخوانية تبدى تخوفها وتؤكد: علينا تعلم الدرس.. وقيادى بالتحالف يزعم: مخطط لإسقاط أردوغان

الجمعة، 06 مايو 2016 05:00 ص
إخوان إسطنبول "مرعوبين".. استقالة "أوغلو" من رئاسة الحزب الحاكم فى تركيا تصيب الجماعة وحلفاءها بالقلق.. قيادات إخوانية تبدى تخوفها وتؤكد: علينا تعلم الدرس.. وقيادى بالتحالف يزعم: مخطط لإسقاط أردوغان داوود أوغلو
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت الاستقالة المفاجئة لداوود أوغلو، رئيس الحكومة التركية، من رئاسة حزب العدالة والتنمية، حالة من الدهشة والتخوف لدى قيادات جماعة الإخوان وتحالفها فى اسطنبول من تغير الموقف التركى من الجماعة، فى الوقت الذى سخر فيه بعض شباب التنظيم من مؤتمر "شكرا تركيا" الذى عقدته الجماعة فى اسطنبول الاسبوع الماضى وتسبب فى أزمة حزب العدالة والتنمية التركى.

واستنكر أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، إعلان داوود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية فصل الأمر الدعوى عن السياسى، قائلا :"حزب العدالة والتنمية حزب علمانى و قام بفصل الدعوى عن الحزبى فى الممارسة السياسية، هناك علاقات تعجب حول ذلك".

وطالب رامى، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" بأن تبدأ الإخوان فى دراسة ما حدث فى المشهد التركى بعد استقالة أوغلو، قائلا:"إدارة أى علاقة بين طرفين ليست مسؤولية طرف واحد حتى وإن كان صاحب القرار، قد يختلف شخصان فيخرج كلا منهما أسوء ما فى الطرف الآخر وقد يختلف كلا منهما مع أشخاص آخرين فيكون الخلاف راق".

وتابع:"أمر آخر بالغ الأهمية لمسته من خلال حوارات نقلت لى عن مسئولين بحزب العدالة و التنمية ألا وهو ادراكهم من واقع الأرقام أن هناك انخفاض فى نسبة التأييد لهم بين الشرائح العمرية الأدنى ربما لأنها لم ترى تركيا ما قبل العدالة و التنمية لذلك فهى شرائح عمرية لا تقارن تركيا اليوم بتركيا الماضى بل بباقى أوروبا و أمريكا"، مشيرا إلى أن الحزب التركى سيتأثر باستقالة أوغلو كثيرا وتنخفض شعبيته.

من جانبه قال محمد فرج، القيادى باللجنة المركزية لشباب الاخوان، إن موقف أحمد داود أوغلو درس يجب أن تستفيد منه قيادة الإخوان فى مصر فتركيا تعصف بها عمليات إرهابية وعلى حدودها حرب ومع ذلك استقال، متابعا فى بيان له، أن أوغلوا استقال حتى لا يشق الصف لأنه إن سمح للخلاف الداخلى أن يدم في الجسد فسينهار كل الجسد.

فيما استنكر أحمد أبو زكرى، القيادى باللجنة المركزية لشباب الاخوان، قيام الاخوان بتنظيم مؤتمر "شكرا تركيا" الأسبوع الماضى لتوجيه الشكر لرجب طيب اردوغان على استضافته لهم، موضحا أن هذا تسبب فى أزمة حزب العدالة والتنمية التابع للإخوان، قائلا فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"لم يمر أسبوعين علي مهرجان شكراً تركيا والدنيا بقت دربكة هناك".

من جانبه زعم سمير العركى، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، أن استقالة أحمد داوود أوغلو جزء من خطة وضعتها قوى خارجية لإسقاط رجب طيب أردوغان وتعطيل مشروعه فى تركيا.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":" البعض مازالت الحقيقة الواضحة غائبة عنه ويتحدث حديثا حالما عن ذهاب أردوغان وكفاية كده وكأنه ليس رئيسا يقاتل بشراسة من أجل نهضة بلاده بمثل هذا التفكير هزمنا من قبل وسنهزم طالما أنه بقى مسيطرا علينا".


من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الاخوان، إن الجماعة فى إسطنبول تخشى أن تكون استقالة "أوغلو" بداية لتغير فى موقف الحزب التركى الحاكم من التنظيم بشكل كامل.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الاخوان، لـ"اليوم السابع" أن استقالة أوغلو ستؤثر على النظام التركى وحزب العدالة والتنمية وهو ما يخشاه التنظيم حيث قد يؤدى إلى انتصار المعارضة على أردوغان .




موضوعات متعلقة..




تركيا تستعد لإبعاد داود أوغلو من رئاسة الوزراء وحزب العدالة والتنمية الحاكم.. أردوغان يسعى لتعزيز صلاحيات الرئاسة.. وأكاديمى: من الآن جدول الأعمال الوحيد لتركيا هو النظام الرئاسى والانتخابات المبكرة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة