الصحف الأمريكية: استطلاعات الرأى الوطنية تظهر تفوق كلينتون على ترامب.. 3 أسباب تجعل المرشح الجمهورى قادرا على هزيمة كلينتون فى الانتخابات.. أوغلو يتعرض لمكيدة سياسية من أردوغان

الخميس، 05 مايو 2016 12:17 م
الصحف الأمريكية: استطلاعات الرأى الوطنية تظهر تفوق كلينتون على ترامب.. 3 أسباب تجعل المرشح الجمهورى قادرا على هزيمة كلينتون فى الانتخابات.. أوغلو يتعرض لمكيدة سياسية من أردوغان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركى
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطلاعات الرأى الوطنية تظهر تفوق كلينتون على ترامب


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الخريطة الانتخابية تشكل تحديا للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، حيث تظهر استطلاعات الرأى الوطنية أنه يأتى خلف نظيرته الديمقراطية هيلارى كلينتون بحوالى 10%، فى حال جاءت المواجهة بين الاثنين فى الانتخابات العامة.

وتضيف الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الالكترونى الخميس، أن كلينتون قد تستحوذ على جميع الولايات التى فاز فيها الرئيس الحالى باراك أوباما فى 2012، عندما فاز بولاية رئاسية ثانية، بالإضافة إلى نورث كارولينا التى فاز فيها عام 2008، مما يجعلها تتجاوز كثيرا الأصوات التى تحتاجها للفوز. ومع ذلك فإن كلينتون لا تحظى بالدعم الذى تمتع به أوباما فى نيويورك، الولاية التى ينبغى أن تفوز فيها بسهولة لاسيما أنها كانت عضو مجلس شيوخ عن نيويورك.


نيويورك-تايمز

وفى حال استطاع ترامب أن يحسن وضعه فى الاستطلاعات بنسبة 5% فى كل ولاية فإن كلينتون ستتجاوز ترامب بحوالى 30 نقطة. إذ أن الملياردير الجمهورى قد يفوز فى فلوريدا ونورث كارولينا وأوهايو لكنه سيخصر الانتخابات.

وتقول الصحيفة إن ترامب يمكنه أن يفوز إذا استطاع تحسين هامش التصويت لصالحه بنسبة 10% فى كل ولاية. وفى هذا السيناريو فإن ترامب قد يفوز فى 5 ولايات إضافية وهى الولايات التى خسرها رومنى فى 2012.

وتخلص الصحيفة بالقول إن على الرغم من أن ندرة وصعوبة هذا السيناريو الأخير، لكنه حدث بالفعل قبلا، ففى عام 1980، كان المرشح الديمقراطى الأسبق جيمى كارتر يتخطى منافسه الجمهورى دونالد ريجان فى الكثير من الاستطلاعات خلال العام ومع ذلك فإنه "ريجان" فاز بفارق 10 نقاط.


3 أسباب تجعل ترامب قادرا على هزيمة كلينتون فى الانتخابات


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن سباق الرئاسة فى الولايات المتحدة أصبح واضحا الآن، وسيشهد منافسة بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال هناك بعض الأمور التى يمكن أن تحدث مثل ظهور مرشح مستقل عن حزب ثالث صغير ربما يؤدى إلى تغيير فى مسار الحملة الانتخابية. كما أن ترامب لا تزال أمامه بعض الأشياء التى يتعين عليه القيام بها لتأمين ترشيح الحزب الجمهورى.

لكن على أية حال يبدو أن نيويورك ستأتى بأول رئيس منها منذ فرانكلين روزفلت. ومعظم الناس يعتقدون أن كليننتون هى المرشحة المفضلة فى السباق الرئاسى، وهو انعكاس لاستطلاعات الرأى الحالية التى تشير إلى أن ترامب سيبدأ السباق بمرشح لا يحظى بشعبية بدرجة لم يشهدها تاريخ السباق الرئاسى. لكن لا ينبغى أن يسلم أحد كلينتون مفاتيح بيتها القديم (البيت الأبيض الذى قطنته من قبل خلال فترة رئاسة زوجها بل كلينتون فى التسعينيات).


واشنطن-بوست


ففكرة أن كلينتون ستتفوق على ترامب ليست أمرا مفروغا منه، خاصة فى هذا العام الذى شهد الكثير من الافتراضات الخاطئة عن طبيعة السياسة الأمريكية. فهناك إحساس متزايد الآن بأن ترامب لديه فرصة كبيرة تأتى من حدوث تطور جديد فى المشكلات القانونية لكلينتون أو حدوث هجوم إرهابى يمكن أن يغير كل شىء. وقد أثبت ترامب أنه قادر على المفاجأة بما يكفى حتى الآن.

وهناك ثلاثة أسباب رئيسية تحددها الصحيفة وتقول إنها تجعل ترامب تهديدا أكبر لكلينتون أكثر مما هو معترف به.

أولها أن المخاوف من التعصب ليست السبب الذى يؤثر فى التصويت كما يعتقد البعض. فالناس تهتم بالتعصب لو تحول إلى أفعال مؤذية، وهناك مزاعم بأن شركة ترامب العقارية قامت بسلسلة من الأعمال التميزية فى السبعينيات، وسيسمع الناخبون الكثير من هذا فى الأيام المقبلة حتى نوفمبر المقبل. إلا أن الدليل على عنصرية ترامب هى فى أغلبها سجل من التصريحات التى تأبه بشىء. والأكثر أهمية أن الغباء الذى اختاره ترامب لنفسه هو نوع من كراهية الأجانب "نحن ضدهم" وليس عنصرية. وهو ما يجعل الأمريكيين "العاديين" يشعرون بهويتهم ويرفضون التعددية التى يضعها السياسيون فى نسيجهم الوطنى.

السبب الثانى أن ترامب أفضل كثيرا فى إملاء شروط الاشتباك. فقد استطاع أن يتلاعب جيدا بهذا الأمر، واستطاع أن يجعل الجمهوريين يتحدثون عما يريد أن يتحدث عنه ويناقشون الأمور بطريقة ترامب بدرجة أكبر. وعلى العكس، فإن كلينتون فى السباق التمهيدى الذى شاركت فيه عام 2008 و2016، سمحت لمعارضيها بأن يحددوا ما يتم النقاش حوله إلى حد مذهل، وهو ما أدى إلى هزيمتها عام 2008، ومواجهتها طريقا صعبا هذا العام. وقوة ترامب وضعف كلينتون فى هذه الجبهة يمكن أن يصعب من الثقة فى نجاح الديمقراطيين فى وضع الأجندة للعام الحالى.

أما السبب الثالث والأخير أن كلينتون تضطر إلى الدفاع عن الوضع الحالى، وهو ما يعنى أن الديمقراطيين لا ينبغى أن يكونوا واثقين بدرجة كبيرة أنهم سيجعلون الانتخابات استفتاء على ترامب. ولو نجحوا فى فعل ذلك، فبإمكان كلينتون أن تنجح بفارق كبير.



أوغلو يتعرض لمكيدة سياسية من أردوغان


وصفت مجلة ذى أتلانتك الأمريكية ما يجرى فى تركيا من تطورات بالمكيدة السياسية، مشيرة إلى التقارير التى تتحدث عن أن الرئيس رجب طيب أردوغان يجبر رئيس وزرائه أحمد داود اوغلو على ترك السلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير إعلامية غربية وتركية ذكرت أن داود أوغلو يتم الضغط عليه لترك منصبه بعد صراع على السلطة مع أردوغان.

ومن المتوقع أن يعلن داود أوغلو اليوم الخميس، أن يعقد حزبه العدالة والتنمية والذى يتولى رئاسته، اجتماعا مرتقبا فى الأسبوعين المقبلين لاختيار زعيم جديد، ولن يكون من بين المرشحين.

ذى-أتلانتك

وبحسب صحيفة حريت التركية، فإن سلطة داود أوغلو تم إضعافها مؤخرا بعدما جردت قيادة الحزب رئيس الوزراء من بعض صلاحياته. وقبيل اجتماع عقد أمس الأربعاء، بين أردوغان وداود أوغلو، ألمح الأول إلى التوترات، وقال "إن ما يهم هو ألا تنسى كيف وصلت إلى منصبك".

من جانبها، قالت شبكة بلومبرج إنه من المتوقع أن يتخلى داود أوغلو عن منصبه هذا الشهر بعدما خسر صراع السلطة مع أردوغان، والذى أثر على الأسواق المالية.

ونقلت بلومبرج عن ستيفين كوك، الزميل بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية قوله إن أردوغان لا يزال اللاعب الرئيسى فى السياسات التركية، ويريد رئيس وزراء مطيع، لكن داود أوغلو لديه طموح بأن يكون مستقلا غير أنه لا يملك قاعدة للسلطة فى الحزب.

وقبيل الاجتماع الذى عقده أردوغان وأوغلو أمس، كان الأخير يخطط ليقول للرئيس التركى إنه يجب أن يحترم منصب رئيس الحكومة ويسمح له بأداء مهام منصبه، وإلا فسيدعو لاجتماع طارئ للحزب، بحسب ما أفاد مصدر مطلع وتشير النتيجة إلى أن الرجلين فشلا فى حل خلافاتهما.


موضوعات متعلقة..


- الصحف المصرية: 18 قرار لـ"عمومية الصحفيين" على رأسها إقالة وزير الداخلية..نواب يطالبون الداخلية بالاعتراف بالخطأ.. 187 مليون جنيه تعرقل تصالح حسين سالم.. براءة أحمد نظيف فى "الكسب غير المشروع"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة