تهديدات إيران واليمن ودعم حكومة الوفاق الليبية على طاولة القمة الخليجية.. هيئة خليجية لتفعيل التعاون.. السعودية تطالب بإرسال قوات برية إلى سوريا.. وجهود دولية للتقريب بين قيادات ليبيا

الثلاثاء، 31 مايو 2016 04:58 م
تهديدات إيران واليمن ودعم حكومة الوفاق الليبية على طاولة القمة الخليجية.. هيئة خليجية لتفعيل التعاون.. السعودية تطالب بإرسال قوات برية إلى سوريا.. وجهود دولية للتقريب بين قيادات ليبيا مجلس التعاون الخليجى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت القمة الخليجية التشاورية اليوم الثلاثاء فى جدة، ناقش فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجى، أوضاع المنطقة خاصة الوضع فى اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية.

ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى مركز الملك عبد الله الدولى للمؤتمرات بجدة اليوم، اللقاء التشاورى الـ16 لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى إن القمة اعتمدت رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل المشترك، وأعلن الزيانى أن القمة أسفرت عن تشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون فى الملفات الاقتصادية والتنموية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقب اختتام القمة الخليجية التشاورية وخلال المؤتمر الختامى، وقال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إن المملكة تطالب بإرسال قوات برية إلى سوريا.

وأضاف الجبير أن إيران تتدخل فى دول الجوار وتدرب ميليشيات وترعى الإرهاب، مشيرًا إلى أن روسيا حاولت تقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران، وقال الجبير تعليقًا على تشكيل الهيئة، إنها "رفيعة المستوى ولها صلاحيات للبت بمختلف المواضيع والفكرة هى أن تكون هناك آلية فعالية لاتخاذ القرار اللازم".

أما فى الشأن اليمنى فقد أوضح الجبير أن المشاورات فى الكويت تجرى على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.

وحول حكومة الوفاق الليبية، أشار الجبير إلى أنها الحكومة الشرعية هناك وأكد ذلك مؤتمر الصخيرات، موضحًا أن هناك جهودًا دولية من أجل التقريب بين القيادات الليبية المختلفة.

وبشأن مبادرة السلام العربية، أكد الجبير أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم جدية إسرائيل التى أعلن رئيس وزرائها موافقته على مبادرة السلام العربية، مضيفًا أن الأحداث الدائرة حاليًا فى كل مكان أثبتت أن دول الخليج مصدر استقرار فى المنطقة.

وكان القادة الخليجيون وصلوا إلى مدينة جدة السعودية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة فى القمة الخليجية التشاورية، وقد وصل السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى مقدمة مستقبلية.

وكان وزراء خارجية الخليج عقدوا فى مدينة جدة الأحد 29 مايو الدورة (139) للمجلس الوزارى لمجلس التعاون، ناقشوا خلالها مسيرة العمل الخليجى المشترك، وما أنجز فى إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره فى جميع المجالات.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون فى بيان لها: "الوزراء اتخذوا خلال الاجتماع التوصيات المناسبة تمهيدًا لرفعها إلى اللقاء التشاورى لقادة دول المجلس، دون توضيح ماهية تلك التوصيات".

يذكر أن قادة دول مجلس التعاون دأبوا على عقد لقاء تشاورى عند منتصف كل سنة، منذ إقراره فى قمة أبو ظبى عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجى المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التى عادة ما تعقد فى ديسمبر الأول من كل عام بالتناوب فى إحدى العواصم الخليجية.


موضوعات متعلقة..



- وزير خارجية السعودية: إنشاء هيئة للبت فى الأمور الاقتصادية بين دول الخليج









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة