الصحافة الإيرانية: المتشددون يرحبون بإعادة انتخاب لاريجانى رئيسا للبرلمان.. السلطة القضائية تنفى اعتقال شقيق روحانى.. والإيرانيون لن يحجوا هذا العام.. ووساطة روسية لاحتواء الأزمة

الإثنين، 30 مايو 2016 01:08 م
الصحافة الإيرانية: المتشددون يرحبون بإعادة انتخاب لاريجانى رئيسا للبرلمان.. السلطة القضائية تنفى اعتقال شقيق روحانى.. والإيرانيون لن يحجوا هذا العام.. ووساطة روسية لاحتواء الأزمة على لاريجانى بعد انتخابه رئيسا للبرلمان الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، صعود على لاريجانى مجددا لرئاسة مجلس الشورى (البرلمان) الإيرانى، ونفت الصحف اعتقال شقيق روحانى.

الصحافة الإيرانية (1)

المتشددون فى إيران يرحبون بإعادة انتخاب لاريجانى رئيسا للبرلمان


رحب المتشددون بإعادة انتخاب على لاريجانى المحسوب على التيار المحافظ رئيسا للبرلمان الإيرانى الجديد فى دورته العاشرة، بعد منافسة مع القيادى الإصلاحى محمد رضا عارف رئيس لائحة الأمل الإصلاحية، والحاصل على أعلى الأصوات فى العاصمة طهران فى الانتخابات التشريعية التى جرت فبراير الماضى.

وعبرت الصحف الإيرانية التى تنتمى للتيار المتشدد عن فرحتها بلاريجانى، وأظهرت شماتة فى التيار الإصلاحى، واعتبرت صحيفة "وطن امروز" المتشددة بأن ترويج هذا التيار بأنه الأغلبية فى البرلمان الفقاعة التى انفجرت أمس.

ووفقا للصحيفة المتشددة، أن انتخاب لاريجانى أثبت خداع التيار الإصلاحى للرأى العام الإيرانى، ولجوئه لترويج الكذب والخداع فى الأرقام بالأشهر الأخيرة التى تلت الانتخابات البرلمانية.

كما عبرت صحيفة كيهان التى يترأسها المتشدد حسين شريعتمدارى نائب المرشد الأعلى لشئون الصحافة، عبرت عن شماتتها فى التيار الإصلاحى على صدر صفحتها، وكتبت "مكتسبات لائحة الأمل الإصلاحية فى البرلمان.. لايوجد".

وكتبت كيهان، فوز على لاريجانى على محمد رضا عارف الذى يتزامن مع ترأس رجل الدين المحافظ المتشدد أية الله جنتى لمجلس خبراء القيادة، كان درسا كبيرا، يثبت أن الضجيج الإعلامى والكذب وحده لن يغير قواعد اللعبة لصالح الإصلاحيين.

وأعيد انتخاب على لاريجانى رئيسا لمجلس الشورى الإيرانى بـ173 صوتا مقابل 103 لخصمه الإصلاحى محمد رضا عارف، خلال تصويت جرى بعد انتخابات تشريعية سمحت بإعادة توازن للقوى بين المحافظين من جهة والإصلاحيين المتحالفين مع المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحانى من جهة آخرى، لكنها غير كافية ليتاح للأخرين تولى رئاسة البرلمان.

وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية. وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها من ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.

الصحافة الإيرانية (2)

آرمان: الإيرانيون لن يحجوا هذا العام


وتناولت الصحف إعلان وزارة الزيارة والحج الإيرانية إلغاء حج الإيرانيين هذا العام، وأشارت صحيفة آرمان إلى تصريحات وزير الثقافة على جنتى الذى أعلن فيه أن الحجاج الإيرانيون هذا العام لن يتمكنوا من تأدية الحج.

وكتبت الصحيفة على صدرها أن هناك وساطة روسية، يقوم بها الرئيس فلادمير بوتين بين إيران والسعودية، لكنها لم تذكر تفاصيلها فى التقرير.

وقالت الصيحفة، يبدو إن الجانب الإيرانى يسعى لإتمام الحج وإحياء العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لكن كأن الجانب السعودى لا يرغب فى استئناف التفاعل بين البلدين ويعزز العراقيل.

الصحافة الإيرانية (3)

شرق: السلطة القضائية تنفى اعتقال شقيق روحانى


نفى مكتب الرئيس حسن روحانى والسلطة القضائية اعتقال شقيق الرئيس الإيرانى حسين فريدون، بتهم فساد وتجاوزات إدارية، وما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية التى تبث من خارج إيران وفقا لصحيفة شرق.

وقال المدعى العام محمد جعفر منتظرى، إن ما تناقلته وسائل الإعلام حول اعتقال شقيق روحانى، عار من الصحة، فيما كتبت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثورى أن المدعى العام رفض التعليق على الخبر.

وفى السابق اتهم النائب على زاكانى المتشدد شقيق روحانى بالفساد، موجها انتقادات حادة لروحانى زاعما امتلاكه وثائق تفيد بمافيا اقتصادية فى وزارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن حسين فريدون شقيق روحانى، كان عضو فى المفاوضات النووية التى جرت بين طهران والغرب فى فيينا، واختاره روحانى ليكون مساعده الخاص.


موضوعات متعلقة..



- الصحف الأمريكية: مقاتلو داعش يبيعون سباياهم على الإنترنت.. تعاطف أهالى الفلوجة مع داعش يؤثر على عملية تحريرها.. إنبعاث أدخنة من الطائرة المصرية المنكوبة أثار تساؤلات فى حوادث سابقة

- الصحف البريطانية: قطاع السياحة باليونان يشهد ازدهارا خاصة فى أثينا.. ومسلمة فائزة فى برنامج بريطانى تشكو تعرضها لإساءات بسبب ديانتها.. والقذافى وراء إسقاط طائرة ليبية وحكومة الوفاق تدفع تعويضات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة