ابن الدولة يكتب: منصات الأكاذيب تتساقط.. فضيحة «الجارديان» مقدمة لتساقط منصات الحرب الدعائية على مصر والمواقع المختفية خلف أسماء عالمية.. الأحداث تكشف يوميا عن حجم التزييف ضد القاهرة

الأحد، 29 مايو 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: منصات الأكاذيب تتساقط.. فضيحة «الجارديان» مقدمة لتساقط منصات الحرب الدعائية على مصر والمواقع المختفية خلف أسماء عالمية.. الأحداث تكشف يوميا عن حجم التزييف ضد القاهرة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث فى الكشف عن فضيحة مراسل الجارديان والتقارير المفبركة التى واصل إرسالها وكشفتها الصحيفة مؤخرا، ربما تفتح الباب لتفسير الكثير من التقارير والمقالات التى تنضح بالكراهية والعداء والمبالغات، ولا تزال بعض كبريات الوكالات العالمية تلعب نفس اللعبة. ولدينا وكالات كبرى، ومواقع وتلفزيونات ذات أسماء رنانة مهمتها نشر كل ما يثير الجدل، أو يساهم فى غضب الرأى العام، أو يمثل هجوما على مصر والرئيس والدولة والسياسات الخارجية. واعتذار «الجارديان» يذكرنا بأن وكالات أنباء كبرى نشرت ولاتزال تنشر تقارير مزيفة ومفبركة، ولم تعتذر عنها، ولم تحاسب مراسلها الذى ثبت بالدليل أنه فبرك تقريرا عن «ريجينى» أعلن المسؤولون الإيطاليون أنه تقرير مزيف، وأنه كان عاملا من عوامل تعكير العلاقات بين البلدين، لولا تجاوز هذا الأمر بصبر مصرى وتعامل راق. ولم يصدر عن الوكالة الكبرى أى اعتراف بالخطأ، أو محاسبة لمراسلها الذى فبرك تقارير وأخبارا مضروبة عن «ريجينى»، وأتذكر أننى كتبت مقالا عن مواقع فرعية افتتحتها الوكالة الكبرى تنشر كل ما هو مفبرك، وتنشر طوال الوقت تقارير وأخبارا تخلو من أى مهنية.

مراسل «الجارديان» هو واحد من كثيرين كانوا وبعضهم لايزال ينشر مثل هذه التقارير المفبركة، التى كانت تصور الأوضاع فى مصر على عكس الحقيقة، وتبالغ فى الأرقام والمعلومات، وبعضها كان ينحاز لتنظيم الإخوان الإرهابى، وسبق أن اعتذرت الجارديان عن نشر تقرير اتضح عدم صحته عن تهديد السلطات المصرية للمحامية الحقوقية أمل كلونى، التى كانت محامية صحفى الجزيرة. كما أجبرها تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق على الاعتذار عن تقرير مفبرك عن عمله مستشارا فى مصر.
جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة أعلنت أنها ستصدر بيانا حول موقف صحيفة الجارديان، واعتذارها عن تقارير مراسلها السابق بالقاهرة. هل الجمعية يمكن أن تواجه كم الفبركات التى يرتكبها مراسلون مختلفون آخرون يتعمدون فيها الاساءة والهجوم بلا معلومات. ويحتمون فى حرية الرأى، ويمارسون كل الأخطاء، ويجعلون الإعلام الغربى طرفا فى الخصومات السياسية. ورأينا مثلا مدى احتفاء الجزيرة القطرية بكل ما هو معادٍ، وكأنها كانت تقيم تحالفا مع هؤلاء المراسلين المفبركين، الذين يعمل بعضهم ضمن شبكة تتضمن «رصد» و«الجزيرة» و«هافينجتون بوست عربى»، وهو من المنصات الإخوانية الواضحة، وربما لهذا فقد حاول أن يدافع عن تلفيق مراسل الجارديان، لكونه من المواقع المصنفة كمنصات قطرية وتركية تابعة لجهات تمويل وأجهزة.

والحقيقة أن تحالف الوكالات ومنظمات تحمل أسماء دولية لكنها تلعب دورا واضحا فى ممارسة نفس التحالف، ونرى تقارير منظمة هيومان رايتس، أو «العفو الدولية» تزدحم بالمعلومات الخاطئة والمغلوطة، ولا تخلو من تربص وترصد وتتجاوز الانتقاد. وغالبا ما تكون معلومات هذه الجهات منسوبة لمصادر مجهلة غامضة، وتقارير وأرقام غير صحيحة، وتعتمد على شائعات السوشيال ميديا. وبلاغات من مراسلين وحقوقيين يقبضون ثمن الأكاذيب التى يقدمونها للمنظمات المجهولة.

ومن حسن الحظ أن الأحداث تكشف يوميا عن حجم التزييف الذى تمارسه هذه المنصات، التى تحمل بعضها أسماء مصرية، وهى ليست أصوات مصرية، ولا مهنية لكنها مجرد منصات دعاية فجة ثبت كذبها.



ابن الدوله


ابن الدولة يكتب: ليست «الجارديان» فقط التى تفبرك ضدنا.. من يحاسب مراسلين غربيين عن تقارير خالية من المعلومات ضد مصر؟.. حملات ممولة لتشويه الحقائق وتقارير منظمات حقوقية تتعمد الاستناد لمصادر مجهولة


ابن الدولة يكتب: المواجهة الحاسمة فى المنيا.. لا بديل عن تطبيق القانون بحسم فى حادث المنيا وإعادة حق الأم المصرية وإغلاق أبواب المزايدات والفتن


ابن الدولة يكتب: شيخ الأزهر فى مواجهة الإرهاب بفرنسا.. كانت لفتة عظيمة من الإمام الأكبر زيارته لمسرح الباتاكلان بالعاصمة باريس الذى كان مكانا لهجمات إرهابية فى نوفمبر الماضى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة