بالصور..محمد فايق وسفراء تشاد ورواندا وتونس فى احتفال الخارجية بيوم أفريقيا

أقامت وزارة الخارجية، حفل استقبال بيوم أفريقيا، حضره أعضاء السلك الدبلوماسى الأفريقى، وممثلون عن الجالية الأفريقية بمصر، ومديرو المنظمات والمؤسسات الأفريقية العاملة بمصر، وكبار المسئولين وممثلو الجامعات والهيئات المعنية بالعمل الأفريقى بمقر وزارة الخارجية.

حضر الحفل السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وسفراء دول تشاد ورواندا وتونس وممثل مفوضية الاتحاد الأفريقى فى القاهرة، محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية.

فيما أثنى السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، على الفعالية التى نظمتها وزارة الخارجية والتى تضم العديد من سفراء الدول الأفريقية وأعضاء السلك الدبلوماسى الأفريقى، مؤكدا أن أفريقيا فى قلب وعقل الدبلوماسية المصرية .

وأكد السفير محمد حجازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مصر بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن خلال الشهر الحالى، حصلت على مقعد غير دائم لمدة عامين ممثلة عن أفريقيا، إضافة لمقعدها فى مجلس السلم والأمن الأفريقى لمدة 3 سنوات، مما يمثل جسرا لنقل هموم قضايا القارة الأفريقية ونزاعاتها لمجلس الأمن الدولى وتوفر الدعم الدولى، موضحا أن مصر تتبنى مبادرات لدعم القارة الأفريقية عبر التنسيق بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى فى عمليات السلام، ودعوتها لأعضاء مجلس الأمن لزيارة القاهرة وزيارة الجامعة العربية والصومال التى تمثل أحد المناطق التى تشهد نزاعات فى
أفريقيا.

وأوضح أن مصر تضع فى اعتبارها أن أفريقيا مقصد استثمارى واقتصادى هام، ومن تلك المبادرات التى دعت لها مصر هى مؤتمر أفريقيا 2016، مشيرا إلى أن اللجنة البرلمانية وعضويتها فى البرلمان الأفريقى فهى إضافة جديدة للدبلوماسية المصرية، التى لها دور رئيسى بفضل عودة دبلوماسية القمة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومشاركته فى كل المحافل والمؤتمرات الأفريقية، ما يعكس أن قارة أفريقيا فى قلب وعقل الدبلوماسية المصرية، مشيرا للاستثمارات المصرية الهامة والناجحة فى أفريقيا التى تمثل وسيلة من وسائل الربط من مصالح مصر واهتماماتها الاقتصادية ومصالح القارة التنموية.

وأشار أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالقارة الأفريقية عقب ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن افريقيا على سلم أولويات الدولة والدبلوماسية المصرية، وبات يتوفر لها الإرادة السياسية والرغبة فى الانطلاق بالعلاقات الأفريقية لمكانتها المستحقة بين القاهرة والقارة الذهبية، مؤكدا أن مصر تجمعها علاقات تاريخية بأفريقيا بحكم الجغرافيا والنيل والتاريخ.

وأكد أن مصر تعى حاجة أفريقيا لنقطتين أولهما الحاجة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، موضحا أن مصر عبرت بكفاءة عن التوجه فى مؤتمر أفريقيا 2016 ودعوتها لـ 1600 شركة كبرى ورجال أعمال ومؤسسات اقتصادية، مشيرا إلى أن الركيزة الثانية الهامة هى الأمن والاستقرار ومكافحة خطر الإرهاب فمؤتمر شرم الشيخ 2016 للتجارة والاستثمار ومؤتمر دول الساحل والصحراء يؤكد أن مصر مدركة لأكثر تحديين فى أفريقيا وهما الاقتصاد والإرهاب.

وقال رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، اللواء حاتم باشات، أن مصر لها دوائر انتماء بالنسبة للقارة الأفريقية وهى دائرة سياسية ودينية وتاريخية وعربية إسلامية، موضحا أن مصر لديها الأدوات ومنها الخبرة فى مكافحة الإرهاب، وتستطيع من خلالها مساعدة أفريقيا فى مواجهة الفكر المتطرف.

وشدد اللواء حاتم باشات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن الحل يتم عبر الثقافة والتعليم وهى حلول للأزمة، موضحا أن مصر ستكثف من بعثاتها إلى أفريقيا، وأن الأزهر والكنيسة والدبلوماسية الشعبية ستكون رأس الحربة للجنة الشئون الأفريقية فى مجلس النواب، موضحا أن الثقافة والتعليم أهم الجوانب التى ستركز عليها مصر فى القارة الأفريقية، مؤكدا أن مصر تعمل مع جميع دول القارة بالتوازى وليس التعامل مع دولة أفريقية بعينها لمصالح شخصية.

موضوعات متعلقة...

سامح شكرى فى مقال بمناسبة يوم أفريقيا: نعمل على تعزيز وحدتنا وتنوعنا