"ولد الشيخ": الرئيس اليمنى وافق على العودة للمشاركة فى مشاورات الكويت

الأحد، 22 مايو 2016 07:41 ص
"ولد الشيخ": الرئيس اليمنى وافق على العودة للمشاركة فى مشاورات الكويت الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة موافقة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى على عودة الوفد اليمنى إلى المشاركة فى مشاورات الكويت بعد الاجتماع الذى عقد مساء أمس فى الدوحة وضم بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة والشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر والرئيس .

وقال ولد الشيخ فى صفحته على "تويتر" إن اليمن يشهد حاليا دعما دوليا لم يعرفه من قبل ونأمل أن تستفيد الأطراف من هذه الفرصة التاريخية وأن يوحدوا الجهود لضمان أمن الوطن والمواطن ، وأكد المبعوث الأممى أن المجتمع الدولى متحد من حيث الموقف والتوجهات ومصر على مساعدة اليمنيين لتخطى هذه المرحلة الصعبة والتوصل إلى مسار سلمى شامل.

ووجه ولد الشيخ الشكر لأمير دولة قطر على كل جهوده الداعمة لمسار السلام فى اليمن.. كما وجه الشكر إلى الرئيس هادى على تعاونه مع جهود الأمم المتحدة و دعمه المستمر للتوصل الى حل سلمي.

وقد شهدت الدوحة مساء أمس اجتماعا ضم الأمين العام للأمم المتحدة وأمير قطر والرئيس اليمنى على هامش اجتماعات منتدى الدوحة فى دورته السادسة عشرة لبحث تطورات مشاورات الكويت التى تتم برعاية الأمم المتحدة .. وقال الرئيس اليمنى خلالها "إن الوفد الحكومى ذهب للمشاورات لإنهاء الانقلاب وإحلال السلام وفقا للمرجعيات المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2216 ومخرجات الحوار الوطنى الشامل".

من جانبه قال عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيس الوفد اليمنى للمشاورات أن الرئيس قرر إعطاء فرصة جديدة للسلام من أجل الشعب بمناسبة العيد الوطنى عيد الوحدة، وأكد فى صفحته على "تويتر " أن الحكومة اليمنية ثبتت كل المرجعيات وهى خطوة أولى فى طريق سلام حقيقى يؤدى إلى تنفيذ القرار 2216 بدءا من الانسحابات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة .
وأوضح أن النقاط الست التى طالب بها وفد الحكومة اليمنية محل إجماع أممى وإقليمى ودولى والضمانات تؤكد ذلك.. واصفا هذه الضمانات بأنها ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التى طالب بها وفد الحكومة فى مشاورات الكويت ولإعطاء المشاورات فرصة أخيرة.

وأضاف " إن الحكومة اليمنية تؤكد بذلك من جديد للشعب وللمجتمع الدولى أنها مع السلام وعلى الطرف الآخر أن ينتهز فرصة السلام ولا يضيعها كما أضاع سابقاتها" ، وأشار إلى أن الرئيس هادى أجرى أمس اتصالا هاتفيا من الدوحة بأمير دولة الكويت .

وقد جاءت هذه التطورات بعد المؤتمر الصحفى الذى عقده فى الكويت محمد عبد السلام رئيس وفد جماعة أنصار الله الحوثيين إلى المشاورات والمتحدث الرسمى لها والذى أكد فيه طبقا لموقع الجماعة "صدى المسيرة " أن الطرف الآخر يتصور أنه حكومة ويريد أن يأتى ليحكم البلد ، وهذا أمر غير وارد ولا يمكن أن نقبل به ، ليس لاعتبارات لها علاقة بالشرعية أو بقرارات مجلس الأمن بل لأن هناك حربا خلفت ما خلفت.

وأوضح أن رؤية الوفد (الحوثيون وصالح ) التى قدمها فى المشاورات انه يجب أن تكون هناك حكومة توافق وطنى يشارك فيها الجميع وبشخصيات توافقية خاصة فى شخصية رئيس الوزراء ثم يتم بحث مستقبل العملية السياسية على ألا يكون هناك شيء مثار للانتقام .

وأضاف "أن الوفد يريد أن تشكل حكومة وتشكل لجنة عسكرية كما اقترحت الأمم المتحدة مهمتها الحفاظ على المؤسسة الأمنية والعسكرية والحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف".

وأشار عبد السلام إلى أن وفد الجماعة جاهز للمشاورات ولا أحد يمارس عليه ضغوطا ليعود إلى المشاورات ، وهو موجود ومستعد لمناقشة كل شيء بدون استثناء فى إطار أن يكون هناك حل شامل يؤدى باليمن إلى الخروج من الوضع الذى هو فيه .. وقال " إن الطرف الآخر - فى إشارة إلى الوفد الحكومى برئاسة الم









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة