عقدت جلسة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار خالد يحيى عبد المجيد دراز، نائب رئيس محكمة النقض، وعضوية المستشارين نبيل أحمد عثمان، وعمرو محمد الشوربجى، وأشرف عبد الحى السعيد القبانى، وعمرو ماهر عبد الحليم مأمون، ومحمد على محمد، ومحمد خالد عطية زين الدين.
وقال محمد عبد العزيز والى، محامى المرشح الخاسر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الطعن المقدم من موكله المقيد بدفاتر محكمة النقض تحت رقم 146 لـسنة 85 قضائية، اختصم المستشار أيمن عباس، بصفته رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية.
وأوضح "والى"، أن مذكرة الطعن تضمنت وقوع بعض الانتهاكات خلال العملية الانتخابية بدائرة بسيون بمحافظة الغربية، على رأسها خرق الصمت الانتخابى من قبل أنصار المرشح الفائز بمقد الدائرة النائب فؤاد حسب الله، وتوجيه الناخبين داخل اللجان خلال عملية الاقتراع، كما قال إن هناك أخطاء فى عملية فرز وتجميع الأصوات.
وأكد محامى فؤاد المسلمانى أن محكمة النقض فتحت تحقيقا موسعا فى الطعن وما تضمنه من مخالفات، وباشرت إجراءات الفحص على مدار 3 جلسات ماضية لتحقيق الطلبات المتمثلة فى إعادة فرز جميع اللجان بدائرة بسيون، ومخاطبة اللجنة العليا للانتخابات لحصر عدد الأصوات ومضاهاتها بمحاضر الحصر العددى للحاضرين داخل اللجان الفرعية.
موضوعات متعلقة..
- عضوية رئيس البرلمان ووكيله مهددة بالسقوط.."النقض" تحدد 19 مارس لنظر الطعن على فوز "فى حب مصر" بالصعيد..و"نداء مصر"تستند على 6 أسباب فى طعنها أبرزها "الرشاوى" وذهاب رئيس لجنة بصناديق الاقتراع للمنزل
