وقال محمود سليمان، رئيس الوحدة المحلية لـ"اليوم السابع"، إن امتلاكه لصالون الحلاقة ليس هو السبب الوحيد للاعتذار، فالوظيفة القيادية فى حاجة للتفرغ التام، وظروفه العائلية والمادية لا تسمح فى الوقت الحالى، لكونه يرعى والدته المريضة، وهو أمر يحتاج للتفرغ فى الوقت، وأيضا قدرة مادية وهو أمر لا توفره الوظيفة، لافتا إلى أن الحافز منها هو 280 جنيها.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية، أنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وعمل بالعقد منذ عام 2002 فى الخريطة المعلوماتية براتب 150 جنيها، وهو مبلغ لا يكفى أسرة، ففتح "الصالون" لتحسين دخله فى ذلك الوقت، وفى عام 2012 تم تثبيته على مبلغ 1200 جنيه، هو راتب أيضا لا يكفى رب أسرة لديه طفلين ومصاريف علاج الأم المريضة فقرر استمرار فتح الصالون.
وأكد محمود سليمان، أن العمل الشريف ليس عيبا، وأن ما دفعه للاعتذار هو أن الوظيفة فى حاجة للتفرغ وبعد المسافة بين محل سكنه والوحدة المحلية الجديدة، وأن عائدها المادى لا يساعد على تلبية احتياجاته الأسرية.
موضوعات متعلقة:
مصرع بائع عرقسوس بالشرقية بعدما أشعل النار فى نفسه لمرورة بضائقة مالية
