أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

عندما تهاجمنى صحف إسرائيل وتدافع عن علاء الأسوانى!

الإثنين، 04 أبريل 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت مقالا أمس الأول السبت، بعنوان «إسرائيل تشترى صداقة علاء الأسوانى برواية فضحت مصر»، وقلت فيه نصا : «علاء الأسوانى الأديب، ومن خلال ما دونه من إساءة بالغة للشعب المصرى بكل فئاته فى روايته المسمومة «عمارة يعقوبيان» التى تحولت إلى فيلم سينمائى، قررت إحدى دور النشر المهمة فى إسرائيل ترجمتها، وطرحها على الشعب الإسرائيلى.

وقلت أيضا: «لابد لنا نحن المصريون، أن نخرج فى مسيرات حاشدة ومؤيدة وداعمة للأديب الطبيب الناشط علاء الأسوانى، بعد أن زف لنا المتحدث الرسمى بلسان جيش الدفاع الإسرائيلى للإعلام العربى، أفيخاى أدرعى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» خبر قيام دور نشر إسرائيلية بترجمة رواية علاء الأسوانى إلى العبرية، وأصبح له «زبائن» إسرائيليون يقرأون له، فى ظل مقاطعة المصريين لرواياته وكتبه، وكل ما يكتبه».

وفوجئت صباح أمس الأحد بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تنشر تحليلا نقديا لمقالى المنشور فى «اليوم السابع»، ومشيدا بالروائى والأديب والناشط السياسى علاء الأسوانى، على لسان الخبير بالشؤون العربية «روعى كياس».

«كياس» الخبير الإسرائيلى بالشأن العربى لم يعجبه هجومى على الأديب الطبيب «سى» علاء الأسوانى الذى قررت إحدى دور النشر فى إسرائيل ترجمة روايته «عمارة يعقوبيان»، وركز على ما قلته نصا: «لقد أصبح للأسوانى زبائن فى إسرائيل.. ويكفى أن يبشرك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى بصدور الرواية فى إسرائيل عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى تويتر».

وهنا يخرج لى الخبير الإسرائيلى «روعى كياس»، لسانه، ويقول نصا: «فيها إيه أن يكون لعلاء الأسوانى زبائن فى إسرائيل؟!»، متسائلا أيضا عن سبب انتقادى للأديب المصرى، ومسلطا الضوء على انتقادى لترجمة الرواية باللغة العبرية بصفة عامة، والأديب وطبيب الأسنان علاء الأسوانى بشكل خاص.

الحقيقة وبدون مزايدات، أو طنطنة الكلمات، فإن هجوم الصحيفة الإسرائيلية الأشهر على شخصى شرف كبير، فهجومهم شرف، وإشادتهم عار، فأهلا وسهلا بهجوم الخبراء والمحللين والكتاب الإسرائيليين على شخصى أو أى وطنى يخشى على بلاده.

صحيفة «يديعوت أحرونوت» لم تكتف بالهجوم على شخصى «الضعيف»، ولكن نشرت تفاصيل شراء تل أبيب لرواية «عمارة يعقوبيان»، وترجمتها إلى اللغة العبرية.

الصحيفة الإسرائيلية أفردت تقريرا طويلا عن الرواية، وقالت إن طبيب الأسنان المصرى صاحب الرواية علاء الأسوانى، رفض فى أكتوبر 2010 ترجمة الرواية إلى اللغة العبرية، عندما طلب المركز الإسرائيلى - الفلسطينى للأبحاث ترجمتها حينذاك.

وأكدت الصحيفة أنه فى الأسبوع الماضى تم طرح النسخة العبرية من عمارة يعقوبيان بإسرائيل، بعد طبعها بمساعدة دار نشر إسرائيلية تدعى «طبريا زامورا دفير»، وعبر وساطة دار نشر أمريكية تدعى «توفى»، وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ذلك نفى الأسوانى عبر حسابه على تويتر صحة هذه الأخبار، ولم يتطرق إلى أنه سيحرك دعاوى قضائية.

وأوضحت الصحيفة أن خبر إصدار الرواية باللغة العبرية لقى صدى كبيرا لدى وسائل الإعلام المصرية، واستشهدت بمقالى المنشور فى صحيفة «اليوم السابع»، مطلقة دانات مدافعها نحوى بضراوة كل قسوة.

وتأسيسا على هجوم الصحف الإسرائيلية ضدى، وإشادتها بعلاء الأسوانى، أدعو الأديب والروائى والناشط السياسى إلى إقامة الأفراح وليالى الملاح، وفتح باب تلقى التهانى، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية وفى القلب منها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بجانب مراكز الأبحاث فى تل أبيب، قررت الدفاع عنه، ضد خصومه السياسيين المصريين، بجانب ما قدمته له دولة إسرائيل من مكافأة مجزية، حيث قررت ترجمة وطبع روايته «عمارة يعقوبيان» إلى اللغة العبرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

فين المشكلة

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر

الأسوانى وحش و حمدين شرير و الحكومة زالفل ... زمبئولك كده !

و بعد يا سيد دندراوى ... ما المطلوب بالظبط ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اسرائيل دولة ديموقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري الواعي

هدئ من اعصابك يا استاذنا .. ياما الاعلام الصهيوني اشاد بالكثير ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عطيه نصار

رموز مبارك يسددون ماسرقوه من شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد منتصر

عندما تهاجمنى صحف اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

معنى كده لو اسرائيل ترجمت او طلبت ترجمه القران او التفسير للعبريه

عدد الردود 0

بواسطة:

تراث مصرى

من التراث المصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

من 1 حتي رقم 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم السعدى

مش فاهم هيه ايه المشكله

هوه الموضوع ده فى مصر**

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة