من يربح البوكر.. 6 مبدعين فى انتظار كلمة النهاية

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 02:03 م
من يربح البوكر.. 6 مبدعين فى انتظار كلمة النهاية روايات البوكر
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الترشيح جاءت القائمة الطويلة التى احتوت 16 رواية ثم جاءت القائمة القصيرة بـ6 روايات وبعد ساعات سنصبح وجها لوجه مع الرواية التى ستفوز بالجائزة، فمن سيربح البوكر؟

رواية "عطارد"


رواية "عطارد" للكاتب المصرى محمد ربيع، والتى تدور أحداثها بعد تعرض مصر "لاحتلال" يستدعى نشاط خلايا للمقاومة فى مقدمتها بقايا الشرطة التى انسحبت فى "جمعة الغضب".

وبطل الرواية هو ضابط الشرطة العقيد أحمد عطارد قائد "مجموعة البرج" وهى خلية لمقاومة الاحتلال تتخذ من برج القاهرة مركزا لرصد أهدافها تمهيدا لقنصهم واغتيالهم بعد مراقبتهم فى الجانب المحتل فى العاصمة شرقى نهر النيل.

"نوميديا"


هذه الرواية للكاتب المغربى طارق بكارى التى ترصد ضياع المثقف المغربى أمام مفاهيم الهوية والنضال والإرهاب والجنس والحب، وتحكى هذه الرواية معاناة الذات والهوية وانتمائها باعتبار علاقتها بالأصل المتمثل هنا بالوالدين وبالمكان الأول مكان الطفولة.

يبرز الكاتب فى روايته الجنس أو الممارسة الجنسية كوسيلة علاج لمعاناة الراوى، الجنس المتداخل مع العشق: عشقه لخولة التى تحمل منه وتنتحر بعد أن طال غيابه عنها، وعشقه لنضال زميلته فى الدراسة والعمل النضالى فى إطار الحزب الشيوعي، وعشقه لجوليا، وعشقه الأخير لــ"نوميديا"، الأمازيغية الأصل.

"سماء قريبة من بيتنا"


رواية للكاتبة السورية شهلا العجيلى، وتدور أحداثها فى حقبة تاريخيّة تمتدّ منذ النصف الثانى من القرن التاسع عشر إلى اللحظة التاريخيّة الراهنة، ويلتقى شخصيات الرواية فى عمّان، التى تكوّن بؤرة السرد، إذ تتعرّف جمان بدران، التى تعود جذورها إلى مدينة الرقّة السورّيّة، بـناصر العامرى، ابن لاقتصادى فلسطينى كبير وأمّ سوريّة، الذى جاء إلى عمّان ليدفن أمّه، ليكتشفا معًا علاقة الجيرة بين بيتى جدّهما فى حلب، نتابع من خلال هذه العلاقة أحداث الثمانينيّات فى سورية، التى تشكّل ماضيًا مشتركًا يتحوّل إلى حبّ ناضج وعميق.

"حارس الموتى"


لكاتبها اللبنانى جورج يرق، وتدور أحداث الرواية، خلال عام 1979، فى فضاء ريفى فى بدايتها، ومدينى ما خلا ذلك، وتتناول ما يطفو على السطح من ممارسات تبدأ بالخطف وتنتهى به، وتمرّ بالاغتصاب، والقتل، والقصف، والقنص، والسرقة، والفساد، والتشبيح، واستغلال السلطة، وتتوزع هذه الممارسات على شخصيات الرواية بمقادير محدّدة، وتحصل فى أمكنة روائية متنوّعة، تتراوح بين القرية والمدينة كمكانين عامّين، والمدرسة والثكنة والمتراس والمستشفى والبرّاد، كأمكنة وظيفية خاصّة.

"مديح لنساء العائلة"


لكاتبها لمحمود شقير، وتتناول الرواية عن التحولات الاجتماعية فى المجتمع الفلسطينى، والمقدسى، وخصوصا قبل الاحتلال الإسرائيلى وبعده، جاعلاً نساء العائلة والحارة بالعموم مركز الرواية، والذى يبرز فى الرواية بطلها محمد الأصغر الذى يأخذ على عاتقه تجميع شتات العائلة التى تشردت بفعل الاحتلال والظروف الاجتماعية والاقتصادية فى البلد.

ويركز الكاتب على الحالة السياسية والعشائرية فى فلسطين، وكذلك دور النساء المهمش والاختلافات الاجتماعية والظاهرية (كالملابس) بين سكان القرى والمدن. كما يعكس الكاتب اهتماما خاصاً لبؤس النساء فى المجتمع الفلسطينى، وكيفية ظلم النساء بعضهن بعضا من خلال الحسد والنميمة و"القيل والقال".

"مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة":


وهذه الرواية للكاتب الفلسطينى ربعى المدهون والذى رصد ما تعرض له اليهود فى الهولوكوست وكذلك الفلسطينيون من عذابات فى مجازر وحروب متعددة وذلك من خلال شخصيات عدة، الذين بقوا فى فلسطين بعد حرب 1948، ومن هاجروا أو هُجروا، والصعوبات التى يعانيها الفلسطينى اليوم إذا أراد العودة.

تبدأ الرواية بحكاية إيفانا الفلسطينية الأرمنية، التى أحبت فى صباها طبيباً بريطانياً فى زمن الانتداب على فلسطين، فأنجبت منه بنتاً سمّياها جولي، وهربا بها إلى لندن عشية نكبة عام 1948. بعد سنوات طويلة، وقبل وفاتها توصى إيفانا ابنتها أن تحرق جثتها وتنثر نصف رمادها فوق نهر التايمز، وتعيد نصفه الآخر إلى موطنها الأصلي: عكا القديمة.
روايات البوكر (1)

روايات البوكر (2)

روايات البوكر (3)

روايات البوكر (4)

روايات البوكر (5)

رويات البوكر


موضوعات متعلقة:


- الليلة.. جائزة البوكر العربية تعلن الرواية الفائزة 2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة