المخاطر مش بس فى "جواز" الأقارب ..لو هتتجوز بنت عمك أو بنت الجيران ماتهربش من الفحوصات... حافظ على أطفالك بتحاليل ما قبل الزواج.. واحترس.. إهمالها يعرض أبناءك لأخطر الأمراض

الجمعة، 22 أبريل 2016 10:00 ص
المخاطر مش بس فى "جواز" الأقارب ..لو هتتجوز بنت عمك أو بنت الجيران ماتهربش من الفحوصات... حافظ على أطفالك بتحاليل ما قبل الزواج.. واحترس.. إهمالها  يعرض أبناءك  لأخطر الأمراض عروسان ـ صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يهتم العروسان قبل الزواج ببعض التفاصيل كشكل الفستان وبذلة العريس، ويتجاهلان قبل الإنجاب والزواج الاطمئنان على صحتيهما حتى لا تنتقل أمراضهما أو أى منهما لأطفالهما ويواجهون معاناة كبيرة.

وهناك أمراض تحدث بالصدفة نتيجة وجود جينات مرضية لدى العروسين وأمراض أخرى وراثية، نستطيع التعرف عليها قبل الزواج لننجو بأبنائنا من سلسلة الأمراض التى يحتمل وقوعهم فريسة لها، ليدفع الزوجان الثمن غاليا داخل المستشفيات ويعانيان من أوجاع أطفالهما الذين يحرمون من الحياة الطبيعية.

عن هذه الفحوصات وطبيعتها يقول الدكتور أيمن هانى مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى: تلزم الدول الأوروبية مواطنيها وفقا للقانون بإجراء فحوصات شاملة قبل الزواج، وفى مصر أقر هذا القانون وأصبح تطبيقه شرطا للحصول على قسيمة الزواج، فيقدم العروسان شهادة من مستشفى حكومى تؤكد إجرائهما الفحوصات اللازمة، ولأن المصريين يتحايلون على كل القوانين استطاعوا الحصول على هذه الشهادة دون إجراء الفحوصات فعليا، والخطورة تكمن فى أن 10% من المصريين يحملون الجين المسبب لأنيميا البحر المتوسط وعند زواج اثنين يحملان نفس الجين تصل نسبة إصابة أبنائهما بهذا المرض إلى 50%.

وأضاف الدكتور أيمن هانى :زواج الأقارب الذى ينقل الأمراض الوراثية يكون فيه الزوجان أقارب من الدرجة الثانية أى أبناء عم أو خال أو خالة، وليس هؤلاء الذين تربطهم صلة قرابة بعيدة.

وتابع :يمكن تجنب كل الأمراض الوراثية بإجراء فحوصات ما قبل الزواج ومنها "تحليل الجينات"، للتعرف على العيوب الوراثية التى قد تنتقل للأبناء مثل أنيميا البحر المتوسط، ومرض السكر، وأنيميا الفول، وغيرها من الأمراض الوراثية.

ونصح مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى العروسين بإجراء تحليل الجينات لاحتمال حمل أحدهما لجين المرض وعند زواجهما ينتقل للطفل، إضافة إلى تحاليل أخرى منها صورة الدم الكاملة، ووظائف الكلى والكبد، والسكر فاطر وصائم، وتحليل سائل منوى للزوج وتحليل هرمونات للزوجة.

وأشار الدكتور أيمن هانى إلى أن كل هذه التحاليل والفحوصات نستطيع من خلالها التنبؤ بمشاكل الإنجاب وما يترتب عليها، وعند تقديم النتائج إلى الطبيب المختص يتحدث مع العروسين للتعرف على التاريخ المرضى لعائلة كل منهما ويقدم لهما النصائح لتجنب مضاعفاتها ومشكلاتها الناجمة عن الإهمال ومن هذه الأمراض السرطان والسكر أو ضعف السمع، والذى يحتمل انتقاله للطفل ما يفسر ما نعانيه حاليا فى مصر من مشكلات أطفالنا الذين يحتاجون زراعة القوقعة حتى يستطيعوا السمع والتعلم.

واستطرد: أعلنت منظمة الصحة العالمية فى تقرير أن زواج الأقارب يسبب الموت المفاجئ للأطفال فى عمر سنتين بنسبة 30% جراء إصابة هؤلاء الأطفال بعيوب خلقية فى القلب، وهذا يجعلنا نهتم بالفحوصات والتحاليل لتجنب كل هذه المشكلات، ويكون هناك متابعة دقيقة لحالة الطفل حتى يكون بصحة جيدة فيما بعد.

وتابع: لتحقيق كل هذا لابد من وجود استراتيجية ومنهج يطبق وتوعية للشعب حتى يقبلواعلى هذه الفحوصات مع عدم إخراج شهادة مزورة من المستشفى، لأن هذا يضر بصحة جيل جديد نريدة بصحة جيدة لبناء الوطن، وعن طريق هذه الفحوصات يمكننا منع أمراض كثيرة كما حدث فى بعض الدول الأوروبية، استفاد سكانها بفحوصات ما قبل الزواج فى التغلب على مشكلة أنيميا البحر المتوسط فإذا أظهرت التحاليل حمل الزوجين لجين المرض يمنعان بالقانون من الزواج حتى لا ينتقل إلى الأطفال، حيث إن أنيميا البحر المتوسط مرض وراثى يحدث نتيجة خلل فى أحد الجينات المسئولة عن تكوين الدم وينتقل للأبناء.


موضوعات متعلقة..


- أنيميا البحر المتوسط تنتج عن زواج الأقارب ويؤثر على قلب ورئة المريض


- الكشف على عين الطفل عقب الولادة ضرورة لحمايته من العمى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة