بدوره، قال اللواء حسن السوهاجى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون، إن كل شئ هنا يخضع للتفتيش، ونضبط العديد من الممنوعات قبل تمريرها للسجناء، معظمها هواتف محمولة، الأمر الذى جعلنا نفكر مؤخراً فى إنشاء أجهزة تشويش بالسجون، فضلاً عن أننا لا نسمح لشئ يمر للداخل.
وأضاف رئيس قطاع السجون، لـ"اليوم السابع"، نعتمد على يقظة ضباطنا فى الكشف عن الممنوعات، بالإضافة إلى المعلومات التى تصلنا من مصادرنا السرية، ولدينا أساليب أخرى للكشف عن الممنوعات التى يعقد البعض العزم فى تمريرها.
وأوضح رئيس قطاع السجون، أن بعض السجناء يبتلع ممنوعات أثناء الزيارات حتى يتمكن لاحقاً فى محبسه من لفظ ما ابتلعه، ويتسبب ذلك فى أضرارا صحية للسجين، وبالرغم من ارتكابه لمخالفة إلا أننا نحرص على نقله للمستشفى، وإجراء الفحوصات اللازمة له.
وشرح اللواء محمد على نائب مدير مباحث السجون، كواليس ضبط الممنوعات قبل تمريرها للسجون، خاصة من قبل بعض العناصر السياسية، حيث أكد أن الشرطة لديها أجهزة حديثها تمكنها من كشف أية ممنوعات يحاول البعض إدخالها للسجناء.
وضرب نائب مدير مباحث السجون أمثله للضربات الأمنية الناجحة فى هذا الصدد، حيث أكد أنه تم ضبط سجين سياسى ادعى أن قدمه تعرضت للكسر أثناء محاكمته، ووضع جبيرة أسفلها ممنوعات وتم ضبطه، وتم ضبط آخر حاول تمرير هاتف بشاحن، وأن هناك سجناء يتفقون مع ذويهم على وضع الممنوعات فى الحذاء، وأثناء الزيارة يتم استبدال الأحذية فيما بينهم، كما أن الفواكه بجميع أنواعها وسيلة سهلة لتمرير المواد المخدرة بداخلها.
وأكد نائب مدير مباحث السجون، أن تهريب الممنوعات لا يقتصر على المخدرات والهواتف المحمولة، وإنما يتم تمرير أسلحة بيضاء ربما تستخدم فى مشاجرات بالداخل أو تصفية حسابات ونضبطها.
وبشأن العقوبات التى يتم اتخاذها حيال من يتم ضبط مخالفات بحوزته، أكد نائب مدير مباحث السجون، أنه يتم تحرير محضر بالممنوعات، وعرض السجين على النيابة لاتخاذ ما يلزم حياله.
ونجحت الدورات التدريبية للضباط التى استحدثها اللواء حسن السوهاجى رئيس قطاع السجون، والأجهزة الحديثة فى عدم السماح لأية ممنوعات بالعبور إلى داخل السجن طوال الفترة الماضية.
موضوعات متعلقة..
ـ ابحث مع الشرطة.. الداخلية تخصص مكافأة لمن يدلى بمعلومات عن هاربين من السجون
