وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات بحثية ومائدة مستديرة وورشة بعنوان "تجربتى" للرائدات الريفيات إضافة إلى معرض مبدعات ريفيات.
ومن خلال الأبحاث المنشورة بكتاب المؤتمر تم إعلان عدد من التوصيات وهى ضرورة تقديم جلسات عن التراث الثقافى الحرفى لتشجيع السيدات على العودة للحفاظ على المنتجات التراثية، عقد جلسات عن الخدمات المتاحة فى المحافظات لتشجيع عملية تسويق منتجات المرأة الريفية من خلال معارض الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة الشباب وبعض الجمعيات الأهلية، عقد لقاءات تعريفية بالخدمات الصحية للمرأة وخاصة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة لتشجيع سيدات الريف على الإقبال على هذه الخدمات.
وأوصى المؤتمر بمناقشة ظاهرة ختان الإناث فى الريف لتوضيح أنها لا تمت للأديان السماوية بصلة، عقد جلسات عن أهمية تحديد النسل لوجود أسر صغيرة تستثمر فى أطفالها لتحسين مستويات المعيشة للأجيال القادمة، الاهتمام بغرس الثقافة بمفهومها الشامل بدءا من الناشئة، ومروراً بالشباب وصولاً إلى سائر أطياف المجتمع.
كذلك أوصى المؤتمر بإحياء ودعم المشغولات اليدوية والصناعات الصغيرة المستمدة من تراثنا الشعبى، والحفاظ عليه من الاندثار، وبخاصة المشغولات التى تصنعها المرأة، وإتاحة الفرصة للمرأة الريفية للمشاركة فى الفعاليات الثقافية.
العمل على نقد الموروث الشعبى وخاصة اللفظى منه، والذى يحمل رسائل سلبية تجاه المرأة، ويساهم فى تكوين صورة ذهنية خاطئة تجاهها، والعمل على التخلص من ذلك الموروث السلبى، القضاء على الأمية كخطوة أولى لرفع المستوى الثقافى للمرأة وزيادة وعيها لتكون فاعلة فى بناء المجتمع وتطوره، والمشاركة الفعالة للمرأة بالأنشطة الثقافية والفنية وتشجيعها على كتابة القصة والشعر والمسرحية وتسهيل نشر نتاجها الأدبى وإقامة الدراسات النقدية لتطويره وتشجيع المرأة على المشاركة الفاعلة فى الأنشطة الفنية كالموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية.
- قيام الدولة بإصدار التشريعات الخاصة بحماية حرية المرأة وضمان حقوقها المدنية كاملة وإطلاق طاقاتها الإبداعية و الدفاع عن حقوقها ومكانتها الاجتماعية وحمايتها من العنف والأذى ومن العادات والتقاليد التى تحط من كرامتها.
وتابع المؤتمر توصياته بقيام منظمات المجتمع المدنى وخاصة النسوية منها بدورها الحقيقى فى بناء ثقافة المرأة وزيادة وعيها وإنشاء نوادى وجمعيات ومراكز ثقافية تعمل على تثقيف المجتمع وتغيير عقلية أبنائه نحو احترام المرأة وأهمية دورها فى بناء المجتمع وتطوره، ووضع مناهج تربوية للمدارس بجميع مراحلها وللجامعات تدعم احترام المرأة والاعتراف بأهمية دورها كمربية ومدرسة لإعداد جيل واع يعمل على بناء وازدهار الوطن.
موضوعات متعلقة..
- "تفعيل مادة الحريات بالدستور" أبرز توصيات مؤتمر اليوم الواحد بقصور الثقافة
