د مصطفى سعيد يكتب: هذه المشروعات الطريق لرفع مستوى المعيشة

الإثنين، 11 أبريل 2016 02:00 م
د مصطفى سعيد يكتب: هذه المشروعات الطريق لرفع مستوى المعيشة أرض زراعية - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن جموع الشعب المصرى التى خرجت فى 25 يناير و30 يونيو والتى همشت فى عصر مبارك كانت لديها آمال وضعتها فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن ثم طالبته بالترشيح للرئاسة وهى بالتأكيد كانت تضع آمالا كبيرة فى سيادته لتحقيقها ولذلك فلا بد أن نبدأ بمشروعات محددة تمس حياة هؤلاء الناس وترفع مستوى معيشتهم وهذه المشروعات لا تحتمل التأجيل.

وأول هذه المشاريع ما يخص صحة هؤلاء الناس فمن ماسى الفترة السابقة أن كل محافظات الصعيد تصرف مباشرة على النيل كما أن هناك 18 مصرفا تصب على نهر النيل محملة بمياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى اهمها مصرف الرهاوى الذى يصب فى فرع رشيد ومصرف عمر بيه الذى يصب فى فرع دمياط و9 مصارف تصب فى البحيرات الشمالية اهمها مصرف بحر البقر الذى يصب فى بحيرة المنزلة ومصرف كوتشينر الذى يصب فى بحيرة البرلس وهذه المصارف تصيب المصريين بالأمراض نتيجة ما تصبه فى المياه من فيروسات مسببة للأمراض اهمها امراض الكبد خاصة فيروس س والفشل الكلوى والسرطان كما تقتل الثروة السمكية وتهدد حياة آلاف الأسر من الصيادين وتؤثر على حياتهم وتؤدى إلى تردى مستوى معيشتهم ومن ثم فان وقف الصرف على النيل يعتبر من اول المشاريع التى يطالب بها هؤلاء الملايين لعودة الثروة السمكية التى تشكل عائدا كبيرا للدخل القومى وهناك طرق حديثة يمكن عن طريقها علاج هذه المشكلة بعيدا عن طريقة الحكومة التى تستلزم مليارات لجنيهات وتستغرق سنوات طويلة وهذه الطرق قد عفى عليها الزمن ولا تستخدمها معظم الدول فهناك محطات يمكن أن تنشأ فى القرى بل يمكن أن تستخدمها المنازل. وهناك خبرات محلية وعالمية فى هذا المجال وهذه المصارف اذا حولت للصحراء يمكن ان تزرع ملايين الافدنة بعد تنقيتها وتوفر عائد اقتصادى كبير للدولة وتوفر آلاف فرص العمل.

ثانيا؛ مشكلة القمامة وهى تم حلها من السبعينات عن طريق شركات تنتج الكهرباء من القمامة حتى إن دولة مثل السويد تستورد قمامة لعدم كفاية القمامة المحلية أما مصر فحينما استعانت بشركات أجنبية أحضرت شركات تدفن القمامة وتوزع صناديق القمامة بالشوارع لتنشر التلوث.
ثالثا: إن تهميش الريف لعقود يستلزم إنشاء قرى جديدة بالظهير الصحراوى للمحافظات أو اختيار أماكن مناسبة للمحافظات التى ليس بها ظهير صحراوى لإقامة قرى جديدة بها ويعطى كل شاب قطعة من الأرض بها مسكن ويقيم بها مشروع زراعى من قرض الرئيس للشباب.

رابعا: إنشاء وزارة للمشروعات الصغيرة لفك الاشتباك بين البنوك والشباب حيث ان البنوك ما زالت تتعنت فى الضمانات التى تطلبها من الشباب كما تقوم بتسويق منتجات الشباب وتساهم فى دراسات الجدوى وتقديم الدعم الفنى لهم.

خامسا: الاهتمام بالمشروعات التى تستلزم قوة عاملة كبيرة وتحقق عائدا سريعا فى الدخل مثل الاستزراع السمكى البحرى والذى انتهجته كثير من دول العالم وحقق طفرة كبيرة فى اقتصادها خاصة وإننا نملك 2500 كيلومتر على الشواطئ.

سادسا: إنشاء شركات جديدة بمدخرات المصريين فى الداخل والخارج مستلهمين روح طلعت حرب الاقصادى المصرى الكبير ورفع راس مال الشركات القائمة وإشراكها مع شركات اجنبية لتطويرها وجعلها قادرة على التصدير.

سابعا: تطوير حياة الفلاحين برفع اسعار السلع الاستراتيجية كالقمح والسكر الذى يدفع ثمنه بالجنية المصرى لتوسيع مساحاته ووضع حماية للمنتجات الزراعية المصرية لعدم استيرادها بالدولار وزراعة المحاصيل التى يتم استيرادها بالعملة الصعبة مثل النباتات التى تنتج الزيوت والذرة الصفراء والثوم وغيرها.

ثامنا: الاهتمام بالقرى النائية فى الصعيد وفى ساحل البحر الأحمر والتى لا تتوافر بها أبسط مقومات الحياة.

تاسعا: أن تقوم الدولة بتطبيق الركن الثالث من الشريعة وهو الزكاة بجمعها من المصريين بالداخل والخارج سواء مسلمين أو مسيحيين حسب قواعد الشريعة لأخذ الأموال من الأغنياء وإعطائها للفقراء سواء مباشرة أو فى صورة مشاريع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة