وينافس على جائزة الشيخ زايد..

كتاب القربان البديل لـ"فتحى عبد السميع" يدافع عن المصالحات الثأرية

الأربعاء، 09 مارس 2016 02:32 م
كتاب القربان البديل لـ"فتحى عبد السميع" يدافع عن المصالحات الثأرية القربان البديل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد القربان البديل للشاعر والكاتب فتحى عبد السميع والصادر عن الدار المصرية اللبنانية والذى وصل لقائمة القصيرة لفائمة الشيخ زائد فى فرع التنمية وبناء الدول، دراسة قائمة على المعايشة وناتج عن تجربة حقيقية فقد عاش الكاتب وعاصر كثيرا من الأحداث الدموية فى صعيد مصر.

وهنا يدافع "عبد السميع" عن المصالحات الثأرية التى توقف نزيف الدم وذلك وفق إجراءات طقسية كثيرة، قام فتحى عبد السميع فى كتابه القربان البديل بجمعها وتحليلها وتوضيح رسائلها الرمزية وبيان أصولها فى الثقافات القديمة، كالثقافات الفرعونية وغيرها.

ويضمّ كتاب "القربان البديل: طقوس المصالحات الثأرية في جنوب مصر" خمسة فصول، إضافة إلى مقدمة عن منهج اللاعنف وفن المصالحات الثأرية، حيث يتناول هذه الأخيرة بوصفها طقوساً، إذ يرصد الكاتب تلك الطقوس ويبحث في هويتها من خلال تحليل علاقتها بـ "طقوس العبور"، كما يقوم بتحليل هوية تلك الطقوس الثقافية.

وتتناول الفصول الثلاثة الأولى من الكتاب، الصادر عن "الدار المصرية اللبنانية"، مفهوم "القربان" وطقس "القودة"، التي يتّبعها أبناء الصعيد في حلّ مشكلات الثأر بأن يقوم بعض أفراد القاتل بحمل كفنه أمام جمع من عائلة القاتل والمقتول، والمتغيرات الحديثة التي طرأت على تلك الطقوس. ويخصّص الكاتب الفصل الثالث للبحث عن "القودة" في الثقافة الإسلامية وعند العرب قبل الإسلام.

ويعرض الفصل الرابع قضية "الثأر والتسامح" ويتناول أسطورة "التسامح المستحيل"، كما يقدّم قراءة في قصة حمزة بن عبد المطلب. ويتناول الفصل الخامس المصالحات في الصورة السينمائية باتخاذ فيلم "دماء على النيل" (إخراج نيازى مصطفى) نموذجاً.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة