حرب تكسير عظام داخل الإخوان.. القيادة الجديدة تشكل لجنتين للتحقيق مع محمود حسين وإبراهيم منير.. ومصادر: سيرفضان التحقيق بعد تجميد "عزت" لعضوية تلك القيادة.. وقيادى إخوانى: "عواجيز الجماعة" دكتاتوريين

الأربعاء، 09 مارس 2016 12:35 م
حرب تكسير عظام داخل الإخوان.. القيادة الجديدة تشكل لجنتين للتحقيق مع محمود حسين وإبراهيم منير.. ومصادر: سيرفضان التحقيق بعد تجميد "عزت" لعضوية تلك القيادة.. وقيادى إخوانى: "عواجيز الجماعة" دكتاتوريين محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان
كتب - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• القيادة الجديدة ترفض تصريحات إبراهيم منير عن تطوير اللائحة الداخلية
•• استياء القيادة الجديد من لقاءات محمود حسين فى تركيا دون علم مكتب الإرشاد
•• خبيرسياسى: قدرة لجنة التحقيق فى محاسبتهم قليلة



بدأت القيادة الجديدة لجماعة الإخوان، أولى إجراءاتها ضد ما أسمتهم "عواجيز الإخوان"، عقب التحركات الأخيرة التى قام بها كل من محمود حسين الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى ونائب مرشد الإخوان فى لندن.

البداية كانت بتصريحات نائب مرشد الجماعة الذى أكد فيها أن التنظيم ولجنة تحقيقه أوقفت جميع القيادات الجديدة عن العمل وجمدت عضويتهم، سواء من بالداخل أو الخارج، وأن من يقومون بتطوير اللائحة الداخلية ليسوا ذو صفة داخل التنظيم، فيما أثارت تحركات محمود حسين فى تركيا غضب كوادر التنظيم فى إسطنبول وقطر، وتقدموا بشكوى للجنة الإدارية العليا للجماعة.

وفى هذا السياق، أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن لجنة إدارة الأزمة – أو التى يطلق عليها لجنة الإدارية العليا – فتحت تحقيقاً حول تحركات محمود حسين، فى إسطنبول ولقاءاته التى تتم مع شخصيات أجنبية ومصرية دون علم مكتب إرشاد الإخوان، ودون إعلان تفاصيل هذه اللقاءات، إلى جانب فتح تحقيق أخر مع إبراهيم منير ضد تصريحات الأخير وعدم اعترافه بالخطوات التى تتخذها جماعة الإخوان لتطوير اللائحة الداخلية للجماعة.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك لجنتين سيتم تشكيلها فى تركيا ولندن من القيادات التابعة للجنة الإدارية العليا للإخوان، للقاء كل من محمود حسين وإبراهيم منير، ومواجهتهم بشأن الاتهامات التى وجهها عدد من قيادات الجماعة ضدهم خلال الفترة الأخيرة.

فيما أكدت المصادر فى السياق ذاته أن حسين ومنير لن يعترفوا بهذين اللجنتين خاصة أنهم يعتبرون اللجنة الإدارية العليا للجماعة غير موجودة وأن أعضاءها تم تجميد عضويتهم من قبل محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة.

وفى نفس الصدد اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، كل من إبراهيم منير ومحمود حسين بأنهم ديكتاتوريين وقال دويدار عن صفات الديكتاتوريين فى الإخوان: "الديكتاتوريون الإسلاميون منتشرون بيننا، يعتقدون أنهم الإسلام وهو ما يسمح لهم بالتفرد بالحق الإلهى فى قمع المخالفين لهم أو غير المتطابقين معهم، وانتهاك حقوقهم ولا يحول بينهم وبين ذلك إلا تمكنهم منه، هم لا يطيقون حتى الإسلاميون الذين يخالفونهم داخل نفس الصف".

وأضاف دويدار فى تصريح عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الدين عندهم يتجسد فى المظاهر الإسلامية ونصرة قضايا المسلمين وشعاراتهم والانتماء العاطفى للإسلام متجاهلين معانى وأطروحات الدين الأصيلة حول الحرية والتنوع والحقوق العامة والخاصة وفقه السياسة وإدارة الواقع والتنمية الفكرية والحضارية ومحاربة الفقر، وهم أيضا لا يمانعون من بعض المخالفات الشرعية أو المبدئية ويمكنهم تجاوز قليل من الفساد.. كل ذلك فى سبيل انتصار إسلامهم فى شكل شخوصهم ورموزهم".

فيما قال عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، إن كل من محمود حسين وإبراهيم منير ورطا جماعة الإخوان فى الفترة الأخيرة، ورغم لقاءاتهم الخارجية إلا أنهم لم يستطيعوا تكوين أى شبكة علاقات تساعد جماعة الإخوان.

من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه من الصعب أن تستطيع الجماعة التحقيق مع أبرز قياداتها فى الخارج، خاصة أن كل من إبراهيم منير ومحمود حسين يعتبرون أنفسهم هم الجماعة ولا يمكن محاسباتهم.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم لم يستطيع محاسبة منير وحسين على الأخطاء التى ارتكبوها خلال الفترة الماضية، وبالتالى هذا يقلل من قدرة لجان التحقيق فى محاسبة الأمين العام ونائب مرشد الإخوان.


موضوعات متعلقة


أردوغان المتناقض.. رئيس تركيا يزعم عدم وجود ديمقراطية فى مصر ويصادر الصحف ويجبرها على طاعته..الإخوان يصمتون أمام إجراءاته ضد صحيفة "زمان" رغم الانتقادات الدولية..وسياسيون: يسعى لسلطة مطلقة بدون معارضة

جبهة الإصلاح: دعوات الجماعة الإسلامية لتدشين تحالف الفضول "شو إعلامى"













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة