بالصور.. مهندسان يبتكران جهاز إنذار لمنع اختطاف الأطفال وسرقة السيارات.. يتكون من قطعتين يتصلان بالبلوتوث إحداها حول معصم الطفل..وتطلق رسالة صوتية عالية بعنوان ورقم هاتف ولى أمره حال ابتعاده عن أسرته

ابتكر المهندس وليد على، والمهندسة نهال جمال، جهاز إنذار متعدد الاستخدامات لمنع خطف الأطفال، والتنبيه بحالة مرضى الزهايمر حال فقدانهم، بالإضافة إلى التنبيه بسرقة الحقائب والممتلكات وأيضا السيارات.

وقال على لـ"اليوم السابع" إن الجهاز يتكون من قطعتين يتصلان ببعضهما عن طريق البلوتوث، أحدهما يكون مع الأم والأخر مع الطفل حول معصمه بحيث يصعب خلع الجهاز إلا عن طريق مفتاح يكون بحوزة الأم.

وأضاف على، أنه عند ابتعاد الطفل عن مدى معين يتم ضبطه بحيث يطلق جهاز الإنذار الذى مع الأم صوتا ليخبرها ابتعاد الطفل، أما الجزء الذى مع الطفل فينطلق برسالة صوتية عالية تخبر من يمر بجواره باسم وعنوان ورقم هاتف والد الطفل، وأيضا الحالة الصحية للطفل، أو مريض الزهايمر، ليسمعها الأشخاص المجاورون للطفل لإعادته لوالديه سريعا، وكذلك الحال فى حالة مريض الزهايمر.

وبالنسبة للسيارات قال المهندس وليد على، إنه سيتم وضع جزء منه بالسيارة فى مكان غير مكشوف، والجزء الآخر يكون مع مالكها بحيث تطلق أصواتا عالية حال تحركها من مكانها.

وأشار إلى أنه تقدم بطلب لأكاديمية البحث العلمى برقم (1203/ 2015) للحصول على براءة اختراع لفكرته، مناشدا مسئولى مكتب براءات الإختراع بسرعة فحص طلبه للحصول على البراءة.

واقترح قال المهندس على الدولة تعميمه واستعماله كجهاز لكل مواطن ليكون بديلاً عن البطاقة الشخصية، بحيث يتم تحميل بيانات المواطن بالكامل على شريحة إلكترونية إلى جانب تحميل الحالة الصحية لكل مواطن، لاستعمالها فى أوقات الحاجة مثل الحوادث، وحالات الإغماء، لتسهيل عملية الإسعافات الأولية.

وناشد المهندس وليد على المسئولين بالإستجابة له وتنفيذ فكرته قائلاً: "أفكارنا ليست بالضرورة أن تكون اختراع أو ابتكار يتبع لوائح وقوانين وروتين البحث العلمى، بالإضافة إلى إنشاء حاضنات تكنولوجية خاصة تديرها شركات خاصة لا تتبع البحث العلمى ولا تتبع روتينه الذى أصابنا بالإحباط".