وأعلن النائب تامر عبد القادر، فى بيان له، أنه سبق وعرض أزمة انعدام كميات السولار اللازمة لضخ المياه لرى محصول القمح وأصدر الوزير تعليماته لمسئولى شركة التعاون للبترول بحل الأزمة إلا أن أحدا لم يتحرك على أرض الواقع، موضحاً أن الأزمة فى رأى المسئولين انتهت على الورق فقط فى الوقت الذى ما زال يعانى فيه المزارع الأمرين بسبب تجاهل الحكومة له وهو ما يهدد محصول القمح الذى يعيش موسم الفطام بالبوار.
وذكر البيان أن الأزمة بدأت منذ ما يزيد على 10 أيام بمنع ضخ كميات السولار المخصصة لإدارة الموارد المائية بالوادى الجديد لاستخدامها فى تشغيل ماكينات رفع المياه الجوفية لرى محصول القمح بمركز الداخلة، والتقى النائب الوزير الذى أعطى تعليماته بإزالة كافة المعوقات لإنقاذ المحصول بإعادة ضخ كميات السولار اللازمة لإدارة الموارد المائية والرى بالوادى الجديد، وعدم التقيد بالكارت الذكى، وعلى الرغم من أن رئيس مجلس إدارة شركة التعاون للبترول، أعلن عن بدء ضخ الكميات المطلوبة للداخلة صباح الثلاثاء، لإنقاذ آلاف الأفدنة المزروعة بالقمح والتى كانت مهددة بالهلاك، إلا أنه حتى الآن لم تنته الأزمة التى سوف تتسبب فى كوارث وخيمة.
موضوعات متعلقة..
- ننشر جدول أعمال البرلمان الأسبوع المقبل.. والانتهاء من اللائحة الاثنين
- "دعم مصر": نستهدف لجان الأمن القومى و"الخطة والموازنة" والصناعة بالبرلمان
