النيابة تتحفظ على العاملين فى مطار برج العرب وتستدعى المتغيبين.. التحقيقات: خاطف الطائرة ارتدى حزاما طبيا بحجة إصابته بالظهر.. حقيبته احتوت على مواد لا يكشفها جهاز التفتيش.. والمباحث لم تتحقق من هويته

الثلاثاء، 29 مارس 2016 10:09 م
النيابة تتحفظ على العاملين فى مطار برج العرب وتستدعى المتغيبين.. التحقيقات: خاطف الطائرة ارتدى حزاما طبيا بحجة إصابته بالظهر.. حقيبته احتوت على مواد لا يكشفها جهاز التفتيش.. والمباحث لم تتحقق من هويته مطار برج العرب
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرضت نيابة الإسكندرية، برئاسة المستشار وليد البحيرى، المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية ، الطوارئ، بعد منع خروج العاملين بمطار برج العرب، الذين شهدوا إقلاع الطائرة المختطفة، صباح اليوم، لحين انتهاء التحقيقات معهم، كما تم استدعاء جميع العاملين بالمطار الذين تغيبوا فى هذه الفترة .

ويواصل أعضاء النيابة، برئاسة المستشار محمد نوار رئيس نيابة غرب الإسكندرية الكلية، وفريق من رؤساء النيابة، تحت الإشراف المباشر من المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول، التحقيقات فى واقعة اختطاف طائرة مصرية من مطار برج العرب، وتحويل مسارها إلى قبرص بدلاً من القاهرة، ومراجعة جميع الإجراءات المتبعة بشأن إجراءات تفتيش الركاب والحقائب وتفريغ الكاميرات المتواجدة وأسطوانات الحقائب، وسؤال جميع القوات المعينة، والعاملين بالمطار، والنائب العام يتابع التحقيقات أولا بأول، وصولا لحقيقة الواقعة .

وتبين من التحقيقات الأولية، أن المتهم تم تفتيشه بالفعل، وكان مرتديًا حزامًا طبيًا بحجة إصابته فى الظهر، ووضع حقيبته داخل جهاز الكشف عن الحقائب، إلا أن المواد التى كان يحملها لا يكشفها الجهاز، لأنها بلاستيكية، وقام بتجميعها داخل حمام المطار.

كما كشفت التحقيقات، ملاحظة العاملين فى المطار، بعض الأسلاك البلاستيكية، داخل دورة المياه، وتم وضعها فى صندوق القمامة.

وأكدت المصادر أن مباحث مطار برج العرب، لم تكشف عن هوية الخاطف أثناء دخوله المطار، ومعرفة سجله الإجرامى، لأن الطيران داخلى، من الإسكندرية إلى القاهرة، ولا يتم الكشف عن هوية أى مسافر على هذه الرحلات، إلا فى حالة الاشتباه فيه.


موضوعات متعلقة..


كيف نجحت الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة الطائرة المختطفة.. الشفافية وسرعة رد الفعل فى مؤتمر وزارة الطيران.. واعتذار الحكومة لـ"إبراهيم سماحة".. عوامل قطعت الطريق على التكهنات والمزايدات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة