اتساع الخلافات داخل حزب المحافظين واتهام كاميرون بتجاهل المعارضين لأوروبا

الإثنين، 28 مارس 2016 01:32 م
اتساع الخلافات داخل حزب المحافظين واتهام كاميرون بتجاهل المعارضين لأوروبا ديفيد كاميرون
لندن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار الاتحاد الاوروبى



ارتفعت حدة الخلافات الداخلية فى حزب المحافظين البريطانى، حول ‏عضوية الاتحاد الأوروبى، وتعامل الحكومة مع المشاكل التى تواجه هيئة الصحة الوطنية، ‏رغم المحاولات الأخيرة لرأب الصدع، وسط ‏اتهامات لرئيس الوزراء بتجاهل الوزراء المنادين بالخروج من الاتحاد الأوروبى. ‏

ونقلت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية عن حملة "صوت للرحيل"، التى يرأسها وزير العدل البريطانى مايكل ‏جوف، إشارتها إلى أن خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى سيفرج عن ‏أموال تستخدم فى ‏تحسين الخدمات الصحية الوطنية، موضحة أن هيئة ‏الصحة الوطنية شهدت أزمة ‏مالية فى ظل قيادة وزير الصحة الحالى. ‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يرفض حاليا الإشادة بوزرائه الذين ‏يدعمون الخروج، ويرفض إسناد مهمات كبيرة لهم، قد يستغلونها فى الترويج لهم، إذا نجحوا بها.‏

وأضافت المصادر أن كاميرون يرفض التواصل مع الوزراء المعارضين لأوروبا ويتجاهلهم، وهو ‏الأمر الذى نفته رئاسة الوزراء.‏

وكان كاميرون حذر الوزراء المؤيدين والرافضين للخروج من الاتحاد الأوروبى بضرورة احترام بعضهم البعض، وعدم ‏الدخول فى سجال قد ينتقص من قدر الحزب، إلا أن هذا لم يحدث منذ اليوم الأول لبدء ‏الحملات الداعمة والمعارضة للبقاء فى الاتحاد.‏

يأتى ذلك بعد أن كشفت صحيفة "ذى صن" الأحد، أن وزير الخزانة البريطانى ‏جورج أوزبورن عقد محادثات سرية، مع وزير العدل مايكل ‏جوف، الأسبوع الماضى، فى ‏محاولة لوقف الاقتتال الداخلى فى الحزب، ومنعه ‏من الانزلاق نحو حرب لا ‏هوادة فيها، تؤثر على مستقبله فى البلاد.

وذكرت الصحيفة- نقلا عن مصدر مقرب من وزير الخزانة- أن الثنائى التقيا فى ‏منزل جوف ‏فى غرب لندن الأربعاء الماضى، حيث اتفقا على وحدة الحزب.

وأعترف المصدر أن الحزب كان على شفا أسبوع كارثى، بعد ‏أن ‏واجه انتقادات حادة بسبب ميزانية عام 2016، وهو ما اضطره للتراجع عن الإجراءات ‏التى ‏كان يقترحها لإجراء مزيد من الاستقطاعات فى الميزانية، وخاصة تلك المتعلقة ‏بالإعانات ‏الاجتماعية، لاسيما بعد استقالة وزير العمل والمعاشات السابق إيان دنكان سميث ‏من ‏منصبه اعتراضا على هذه الاستقطاعات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة