تقرير رسمى: التغيرات المناخية تحول الساحل الشمالى بمطروح لمناطق "ممطرة"

الجمعة، 25 مارس 2016 01:22 م
تقرير رسمى: التغيرات المناخية تحول الساحل الشمالى بمطروح لمناطق "ممطرة" الدكتور عصام فايد وزير الزراعة
كتب - عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة فى مركز بحوث الصحراء، من إعداد أول تقرير علمى حول تأثير التغيرات المناخية علي الساحل الشمالى بمحافظة مطروح.

وأكدت نتائج التقرير، حدوث تغير "مناخى" إيجابى يحولها إلى مناطق أكثر مطرا مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تم رصد معدلات الهطول المطرى على مدار 5 سنوات متتالية، تضاعفت خلالها معدلات الأمطار لزراعة 200 ألف فدان بالقمح والشعير.

فيما قدرت تقارير وزارة الموارد المائية والرى، كميات الأمطار العام الحالى بحوالى مليارى متر مكعب من المياه يجرى حاليا تنفيذ خطة للاستفادة منها، من خلال مشروعات حصاد الأمطار.

وقال الدكتور نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم الجمعة، إنه يجرى حاليا تنفيذ الأعمال البحثية والدراسات والبحوث التطبيقية، وأعمال التنمية الزراعية على الأمطار فى محافظة مطروح، موضحا أن هذه المنطقة تعتمد أساسا على السقوط المطرى المتغير والمتذبذب بمتوسط الهطول المطرى هو 140 ملى متر فى العام لمدة 10 سنوات، وهو ما تجاوزته المنطقة حاليا.

وأضاف مصيلحى، أنه خلال الـ5 سنوات كشفت الدراسات العلمية للمركز، عن تأثير شديد للتغيرات المناخية تسببت فى تعرض المنطقة إلى التذبذب فى معدلات السقوط داخل الموسم الشتوى وما بين المناطق والقرب والبعد عن الساحل، مشيرا إلى أن الموسم الحالى حدثت ظاهرة نادرة الحدوث، حيث تساقطت الأمطار بغزارة، وصلت إلى متوسط 500 ملى متر خلال موسم الشتاء العام، مما أعطى البشرى والأمل فى إحياء الزراعات المطرية فى مساحات من القمح والشعير، حيث تم تحديد المساحات المزرعية بـ 200 ألف فدان.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، أن نتائج الدراسات كشفت عن ارتفاع معدلات سقوط الأمطار ضعف المعدل الطبيعى، بالإضافة إلى مضاعفة معدلات الإنتاج المتوقع، حيث يحقق زراعة أردب التقاوى 40 ضعفا، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تأتى فى إطار المجهودات البحثية والإرشادية للمركز ومركز التنمية المستدامة بمطروح التابع له، حيث تم نشر أجود الأصناف الملائمة لظروف الزراعة المطرية من الشعير من صنف جيزة 126 وبعض الأصناف المحلية المسماة بأسماء بعض القبائل، والتى تنتجها مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع البدو مثل أصناف قويلة ومدونة والشواعر.

وأشار مصيلحى، إلى أن مركز بحوث الصحراء، قام بنشر حزمة من التوصيات الفنية لتحديد الأنشطة المختلفة بكل منطقة، والتى تشمل المحاصيل حقلية -إنتاج حيوانى- حاصلات بستانية، والتى تشكل حوالى 42% من المساحات التى تتعرض للأمطار بمنطقة مطروح، بفضل الجهود المبذولة من مركز بحوث الصحراء والمشروعات الدولية التى بدأت منذ عام 1995، حيث ارتفعت نسبة المساحات المستعملة إلى 55% من المناطق الممطرة.

وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، أن تحقيق التنمية المستدامة فى مطروح يعتمد على نظام تكاملى ومستدام، من حيث إنتاج الحبوب وإنتاج الثروة الحيوانية التى تساهم بحوالى 65% من دخل المزارع البدوى، وأيضا إنتاج الحاصلات البستانية وأهمها التين والزيتون.


موضوعات متعلقة :



بعد 6 سنوات ركود وخسائر 4 مليارات جنيه.. "الائتمان الزراعى" حائر بين مواجهة الخسائر وتمويل مشروعات الفلاحين.. مصادر بـ"الزراعة": رئيس البنك يحوله لصندوق جباية.. وسياسة الجلاد لا تفلح فى دعم البسطاء

وزير الزراعة يكلف ممتاز شاهين مديراً لـ"صحة الحيوان" و "الصعيدى" للتفتيش الحقلى

الزراعة: تدريب 122مهندس على كشف المبيدات المغشوشة ومنحهم الضبطية القضائية














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة