مؤسسة سان مارك للتراث القبطى: مسلمون وأقباط قدموا أبحاثا للتاريخ والتراث المسيحى فى أول ملتقى بالكاتدرائية..بروفيسور أمريكى يوثق تأثير الكنيسة المصرية على نظيرتها الأسكتلندنية.. وصورة "مريم" أكبر دليل

الأربعاء، 23 مارس 2016 03:32 ص
مؤسسة سان مارك للتراث القبطى: مسلمون وأقباط قدموا أبحاثا للتاريخ والتراث المسيحى فى أول ملتقى بالكاتدرائية..بروفيسور أمريكى يوثق تأثير الكنيسة المصرية على نظيرتها الأسكتلندنية.. وصورة "مريم" أكبر دليل السيدة العذراء مريم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور أشرف ناجح سكرتير عام مؤسسة سان مارك للتراث القبطى، عن نتائج ملتقى "تراث الأجداد فى عيون الأحفاد" الذى استضافته الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأسبوع الجارى، حيث قدم أكثر من 60 باحثا شابا من المسلمين والأقباط دراسات وأبحاث فى التراث والتاريخ القبطى تحت إشراف نخبة من أساتذة القبطيات فى الجامعات المصرية والعالمية بينهم دكتور صموئيل معوض البروفيسور بجامعة مونيستر الألمانية، والدكتور عصام السعيد عميد معهد الدراسات القبطية، والدكتور جودت جبرة البروفيسور بجامعة كليرمونت الأمريكية.

وعدد ناجح أسماء الباحثين الشباب من المسلمين والأقباط الذين قدموا أوراقا بحثية خلال الملتقى من بينهم، هاجر سعد التى قدمت بحثا عن رؤى القديس باخوميوس خلال النصوص القبطية، ومى محمود وبحثها سيرة الأنبا كاراس بين المخطوطات العربية والقبطية، وأيمن سعد محمد تقدم ببحث عن كنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى، وكذلك كيرلس جمال وجرجس يوسف وعايدة جورجى الذين قدموا أبحاثا اتسمت بشمول موضوعاتها فى التاريخ والتراث والفن القبطى.

وعن مؤسسة سان مارك للتراث القبطى التى نظمت الملتقى، قال ناجح إن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية يرأس المؤسسة رسميا وهى جهة مستقلة مشهرة فى وزارة التضامن الاجتماعى تعنى بإصدار الكتب والأبحاث فى مجال الدراسات القبطية والتوثيق، كانت تسمى من قبل مؤسسة مارمرقص للتراث القبطى قبل أن يتغير اسمها إلى سان مارك العام الماضى.

ومن بين أبرز الأبحاث التى تلقاها الملتقى وفقا لناجح، بحث للبروفيسور الأمريكى جيم فيتزجيرالد يوثق فيه تأثير الكنيسة القبطية المصرية على المسيحية الأسكتلندية من حيث المؤسسة الكنسية نفسها والأيقونات وطقوس العبادات والصلوات المعروفة باسم "الليتوروجيا القبطية".

ويشير البحث الذى حصلت اليوم السابع على ملخصه، إلى أن الرهبنة دخلت أسكتلندا فى حوالى القرن الخامس الميلادى، عبر كتاب إرشادات رهبانية أيرلندية يتحدث عن مسار الرحلة المقدسة إلى وادى النطرون بمصر، مع التأكد من دفن سبعة رهبان مصريين بصحراء أوليج الأسكتلندية، لافتا إلى وجود تشابه واضح بين الرهبنة الأسكتلندية ونظيرتها المصرية، وكذلك التشابه الواضح فى العمارة الكنسية بين الاثنين.

وفيما يتعلق بالأيقونات القبطية أكد البحث، أن القرن الثامن شهد انتقال زخارف صليب العجلة إلى أسكتلندا وهى زخارف مصرية قبطية، بالإضافة إلى التشابه الواضح بين مخطوطات الإنجيل القبطية المصرية ونظيرتها الأسكتلندية، كما تأثرت الفنون المسيحية الأسكتلندية بالزخارف المصرية كصورة مريم تحمل الطفل يسوع.

وأختتم البحث دليله على التشابه والتأثر بين الكنيستين، فى التشابه بين الصلوات القبطية التى تصلى عند القبط كصلوات باكر والغروب ونصف الليل وما يفعله الاسكتلنديين بالمثل، مع استخدام الجانبين المفرط للمزامير فى العبادة فتتراوح الصلاة الواحدة بين تلاوة بضعة عشر مزمور وقد تصل إلى ثلاثين.


موضوعات متعلقة..


البابا تواضروس:مشروع قانون الأحوال الشخصية يحوى ديباجة عامة وفصلا لكل طائفة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة